وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتشكيل لجان متعددة لوضع آلية لتنفيذ الأمر الملكي الكريم بأسرع وقت ممكن. وأكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد ل"الوطن" أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ببناء 10 آلاف وحدة سكنية لأبنائه النازحين من سكان قرى الشريط الحدودي ليست بمستغربة عليه أيده الله، فهذه المكرمة سخرها لخدمة وراحة المواطن تأتي حرصا منه يحفظه الله بتوفير المسكن الآمن للمواطنين الذين تم نقلهم إلى مركز الإيواء والمساكن التي خصصت لهم في عدد من محافظات المنطقة. وأضاف السويد إن الوحدات السكنية ستكون بمثابة مراكز حضارية تتوفر بها جميع الخدمات الأمنية والخدمية، وسيتم توزيعها في المواقع التي تخدم النازحين ومن ثم المحافظات الأخرى في المنطقة. وأشار السويد إلى أن المساكن القديمة لسكان القرى الحدودية تم إخلاؤها وفق توجيه وزارة الداخلية، وحول عودة السكان لمنازلهم القديمة قال السويد إن ذلك يخضع وفق الاستراتيجية لكون منازلهم غير آمنة حيث سيتم إسكانهم في الوحدات السكنية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين والتي تبعد عن الشريط الحدودي، حيث ستسلم ال10الاف للهيئة العامة للإسكان بعد أن يتم تحديد المواقع من قبل إمارة المنطقة. وبين السويد أنه بدئ قبل عدة أيام العمل في تنفيذ 150وحدة سكنية بالقرب من محافظة أحد المسارحة، لافتا إلى انه تم تسليم 8 مواقع للهيئة العامة للإسكان في مختلف محافظات المنطقة ومراكزها والأولوية للمحافظات الحدودية، والتي سيتم تخطيطها تخطيطا حضاريا بعيدا عن العشوائية في مواقع آمنة ومريحة تتوفر بها جميع الخدمات والتي تضمن سلامة وراحة الساكنين فيها.