كيف يمكن ان يقود مبارك التحول الى الديمقراطية.. لقد حارب بكل ما اوتي من قوة ضد الديمقراطية." خرج محتجون يوم الجمعة في لندن وباريس دعما لمئات الالاف من المتظاهرين المصريين مطالبين بالرحيل الفوري للرئيس المصري حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ 30 عاما. وفي اليوم الحادي عشر لاحتجاجات غير مسبوقة في مصر خرج 200 ألف شخص الى شوارع القاهرة يوم الجمعة بعد اسبوع من مظاهرات واشتباكات دموية مع انصار مبارك. وخرجت مسيرات اصغر حجما مؤيدة للاحتجاجات في مصر في انحاء متفرقة من اوروبا ومن بينها لندن وباريس وبرلين ومدريد. وفي لندن ومدريد يخطط المحتجون للقيام بمزيد من المظاهرات يومي السبت والاحد. وهتف حوالي 250 متظاهرا خارج السفارة المصرية في لندن قائلين "مبارك لازم يمشي". ومثلما كان الحال في مظاهرات سابقة كانت هذه المظاهرة منقسمة بين المتشددين الاسلاميين والعلمانيين. ويخطط المحتجون في لندن ايضا لتقديم التماس الي مقر رئيس الوزراء يوم الاحد يدعو الحكومة البريطانية الى التدخل من اجل حث مبارك على الاستقالة وتشكيل حكومة انتقالية لحين اجراء انتخابات جديدة. وقال كريس ناينهام من ائتلاف (اوقفوا الحرب) وهي جماعة بريطانية مناهضة للحرب تنظم احتجاجا اخر يوم السبت "كيف يمكن ان يقود مبارك التحول الى الديمقراطية.. لقد حارب بكل ما اوتي من قوة ضد الديمقراطية." وفي باريس نظمت منظمة صحفيين بلا حدود مظاهرة امام السفارة المصرية احتجاجا على هجمات على الصحفيين في مصر على ايدي اشخاص وصفتهم جماعات حقوقية بأنهم رجال شرطة بملابس مدنية أو بلطجية استأجرتهم السلطات. وحاول المتظاهرون وضع ملصقات تحمل صور صحفيين محتجزين في مصر كتب عليها "هنا تقتل الاخبار" على واجهة السفارة لكن الشرطة تدخلت لمنعهم. وقالت المنظمة في بيان ان هناك "حملة شعواء ضد وسائل الاعلام الاخبارية" واتهمت انصار مبارك بشن حملة "منهجية ومنظمة" ضد الصحفيين. 1