أقف مقبلة على حائط شمس هاربة من تضريس الحنين وجودك روحي عشقك تلاشى مع غروب الشمس وحبك غاب مع غيوم العاصفة وما انت الا خيال انتظره منذ زمن بعيد بين شروق وغروب امطار مع رياح الصباح تشرب قهوتك اقف على نافذتي العتيقة تذكرني بماضي طفولتي اتنفس عشق حريتي اركض وراء صوتك والصمت يمتلئ الرصيف والمكان حائط تنبت فيه زهور ملونة حياة في نسمة الفجر تروي القلب الضائع رغم تلك المسافات قد تجاهل ان الطريق لا يجود مثلك بالحنان وحيدة انا مسافرة للروح الحزينة والجسد الموجوع صورة وحيدة معلقة على حائط بيتنا البارد العتيق.