بها أبطل الله حبائل بن ثاني ، وبها سقطت امبراطورية الباطل قناة الجزيرة ، وبها ماتت الميادين والعالم وهي اجِنّةً في ارحام الباطل ، وبها أُصيبت قناة الحرة بالشلل ؛لم يترك اعداء الله واعداء الحق (الإخوان أكرمكم الله ) باطلاً الا والصقوه بقناة العربية ، ولم يتركوا صِفة ذميمة الا وقدفوا بها طواقم العربية .ولم يتركوا كُفراً وفجوراً الا وقذفوه على اداراتها المتعاقبة من ابناء السعودية الذين لم يلتفتوا يوماً لنزغات الشياطين ، ولم يهتموا بوشوشات جُهلاؤنا ؛نعم نجحوا نجاحاً باهتاً سُرعان ماذاب وتلاشى ،ورغم ذلك فقد انكشف لهم الأمر للسعوديين اللذين انطلت عليهم خطط استخبارات الغرب الإعلامية وعلموا ان العربية هي رمح سلمان ومحمد وكل سعودي كريم يقذفون به على كل عدو يتجهمهم . ولذلك لم تنطلِ على احفاد صحابة رسول الله واحفاد بيت النبوه من السواد الأعظم من السعوديين تلك البلبلة وذلك التضليل ؛بل استمرت قناة العربية ترجمهم بمنابر الحق ، وكلمات الواقع ، وصور الأحداث ، وتشرح سياسات بلاد الحرمين وخادم الحرمين وولي عهده ؛تظهر للعالم كله سياساتنا وتشرح ديننا الحق وعروبتنا واصالتنا وسماحتنا وحضارتنا ، حتى اصبحت الجزيرة تتهم كل من يقول الحق ويمتدح العربية بانه وهابي متزمت ؛من هنا يتضح انه على انقاض قناة بي بي سي البريطانية الناطقة بالعربية تأسست قناة الجزيرة في 1 نوفمبر 1996 في بريطانيا واقعياً ، وفي مطبوعاتها (تأسست في قطر) ، وسمحت لها الولاياتالمتحدة بإيعاز من بريطانيا بتغطية حرب افغانستان ، وسمحت لها بلقاء بن لادن والاخوان في كابول ورجال القاعدة متى وكيفما شاءت بترتيب مع جهة استخباراتية غربية . وتم اختيار قناة (أوربت) التي اقفلت وكان ذلك الطاقم من العرب اللذين باعوا دينهم وأُمتهم واشتروا بشرفهم بعض الباوندات ؛ثم قاموا بتنفيذ المطلوب وهو اطلاق حناجرهم ضد مكة والمدينة وال سعود والسعوديون والسعودية .استمروا خمس سنوات حتى جف لعابهم وخارت قواهم ، ووهنت اجسادهم ، وتبين لهم انهم ثيرانٌ يُناطحون جبلاً اسمه السعودية ,ودلهم الشيطان بغرور على ترك بلاد السعوديين (مؤقتاً) لاستحالة اختراقها وتوجيه مدافعهم وكيدهم الى بقية الدول العربية ليُسقِطوها فيسها بعد ذلك اسقاط السعوديين ، وكذلك فعلوا ،ولقد تحرك السعوديون عام 2003م (بخبثهم السياسي ودهائهم المعهود) وأنشأوا قناة العربية التي نجحت نجاحاً فوريا لأسباب ليس هذا مكان ذكرها بجذب الجزء الأكبر من الجمهور العربي ، وكسرت ظهر الإعلام الإستخباراتي ولكن ذلك لم يعجب الغرب الذين اكثروا العتاب على بن ثاني ، واتهموه بانه لم ينفذ الخطة المالية للقناة ، وانه تم إختفاء مبلغ 37 مايون دولار من ميزانية المراسلين الأجانب ، و12 مليون دولار من ميزانية الأفلام الوثائقية التي تهدف لكسب شريحة من مشاهدي المغرب العربي ، تم التحرك السريع من قبل الأمريكان لمحاربة قناة العربية وكسر ظهرها فتم انشاء قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية عام 2004 م وكون هذه القناة لا تتقيد باي مواثيق اعلامية انسانية او دبلوماسية او مصداقية او تخضع للقوانين فقد تم حظرها الفوري من البث على الاراضي الامريكية وفقا لأحكام قانون مندت سميث . وفي عام 2015 تم عمل استطلاع رسمي لتحديد تاثير قناة الحرة الأمريكية في الوطن العربي واتضح انها القناة رقم (1) للمشاهد العربي لما نسبته 1٪ . كما تم إجراء استطلاع لقناة الجزيرة بنفس العام وحصلت على مانسبته 41٪ بعد ان كانت قد حصلت قبل عامين على 67٪ وحصلت العربية حسب الاستطلاع على 34٪ انتزعتهم جميعاً من مشاهدي الجزيرة السابقين واستمر مشاهدو الجزيرة في تناقص حتى اصبحت تعتبر عند المشاهد العربي مجرد قناة قطرية رسمية .وعلى العكس استمر مشاهدي العربية بازدياد وزادت من حياديتها التي يلحظها المواطن العربي . وبذلك فشلت قناة الحرة الامريكية والعالم الفارسية والميادين والمنار الشيعية ،وتقدمت العربية وتراجعت الجزيرة ولكنها بقيت رغم تراجعها ليتم تحديثها ومحاولة كبح جماح العربية عن طريقها . هذه هذي قناة العربية التي يطلق عليها بعض جهلائنا العبرية والصهيونية والعلمانية ...الخ . #عبدالكريم_المهنا