غسيل المخ الذي عملته تركيا وكان مدروسا عبر القوة الناعمة في مسلسلاتها التي دعمت فيها بعض القنوات وسهلت ومن ثم تعلق الناس هنا بتركيا عن طريق مسلسلاتهم ثم المرحلة الثانية تسمية أولادهم باسماء الممثلين رغم أنها ليست أسماؤهم الحقيقية وإنما مدبلجة، وبعد ذلك التسويق السياحي المذهل، فلقد امتلأت الرحلات التركية لأول مرة في تاريخها بعد عرض المسلسلات، وفِي النهاية تملك الشقق هناك، . وأعرف من استقروا في تركيا بعد التقاعد، وهذه المراحل تدخل ضمن ما عرف بالمرحلة الأولى للخطة التركية لاحتلال البلدان العربية بعد انتهاء الاتفاقية بين الدولة العثمانية ودول الاستعمار عقب الثورة العربية الكبرى التي تنص على عدم المساس بالأراضي العربية، وهي الآن تسعى لعودة هيمنتها من جديد، فوضعت قاعدة لها في قطر وسوف تضع في سواكن السودانية والصومال وأما عن الإخونجية والسرورية فقد كشف لدى العوام لأننا مسبقا نعرف شر الإخونج وتسويقهم لأردوغان، لكن القوة الناعمة غسلت مخ العوام وبعض المحسوبين على المثقفات والمثقفين ممن يدافع باستماتة في القروبات عن قطروتركيا فهل تم تجنيدهم، أعرف بعض الزملاء والزميلات بدون عمل ومن عوائل متوسطة . بعضهم متقاعد وراتب االواحد منهم لا يتعدى 4000 ريال ويسافرون سنويا لمدة شهر في أفخم الفنادق وعلى الدرجة الأولى ويتملكون هنا شقق فاخرة وفلل وكنت أتساءل من أين يأتون بتلك الأموال لدرجة وقتها كنت أسأل بعضهم: كيف تصرف على نفسك؟! فيقول عندي بزنس أو متعاقد مستشار مع دائرة حكومية للخطابات وأنا أعلم بأنهم يكذبون وبعد الأزمة كشف أولئك بقصد أو دون قصد عن وجوههم الحقيقية وخرج المسترزق الذي بداخلهم وأصبحوا يدافعون باستماتة عن قطر وتركيا!