عاد العصر الذهبي للجمهوريين،مع وصول دونالد ترمب لرئاسة الولاياتالمتحدهالامريكية، بعد ثمان من السنين عجاف، على أمريكا والعالم، ترمب الملياردير الحالم ، شخصية تعكس رغبة الشعب الامريكي،وحياديته نحو الفقير والغني،في اختيار من يراه مناسبا، أما لماذا فاز ترمب، باعتقادي لأنه زعيم أمريكي حقيقي، رغم طبقته النخبوية لامس الطبقة الفقيرة، نجدنا اليوم أمام ظاهرة جديدة ، هي حمى ترمب، ترمب الذي هاجمه الإعلام ومنافسته هيلاري كلينتون ، والرئيس باراك أوباما، الذي حرض بشكل أو بآخر على الاحتجاج داخل الولايات،ضد ترمب،عبر تصريحات غير مسؤولة ،ألهبت مشاعر الأمريكيين الداعمين لهيلاري، والمعارضين لرئاسة ترمب. لكن في أمريكا هذه ظاهرة صحية، ترمب رئيس أمريكا القادم ، ننتظر منه في العالم العربي، أن يقدم رؤية واضحة حول سوريا،والقدس وحل الدولتين، وتدخلات إيران ، وملفها النووي،وكف يد روسيا وتمددها في المنطقة ،ملفات كثيرة ، تعبر القارات ، تنتظر الرئيس القادم،