في يوم ما,والأفكار تعبث بذاكرتي والتخيلات تطغى عليها تارة وتمضي تارة ح للحظة استهوتني تخيلات طفولية قد لا تكون إلا بعالم الخيال والأحلام,تمنيت حينها وجود حياة تختلف تماما عن ما نعيشه حاليا,حياة تمتلئ بالحب والسعادة ؛ حياة بها بشر ذوو قلوب طيبة طاهرة نقية يتصفون بالعفو والصفح والنسيان والتغاضي عن أخطاء بعضهم. بشر لا يعترفون بالحقد والكره وسوء الظن,لا يعترفون أيضا بالعنف والانتقام, حياة يسودها السلام وكل ما هو جميل يحبه الله ووصى به سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ودعا له دين الإسلام... لا زلت أتخيل وأحلم العيش والبقاء في هذه الحياة المرسومة في مخيلتي.. وما أن أنتهى بي الخيال قالت لي نفسي :تتخيلين ما هو أشبه بالجنة وأعظم! هذا لا يساوي ذرة من نعيم مترف في جنة عرضها السماوات والأرض, جنة تفوق كل تخيلا تك تفوق كل ما هو ممكن ومستحيل.. اسأل الله ان يكتب لي ولوالديّ وأهلي جنته جنة القلب وحياة الروح والفؤاد بغير حساب ولا سابق عذاب,عندها تبدأ السعادة الأبدية والحياة البرزخية مسيرتها,أحلامي للجنة تنظر وقلبي لها توّاق, يا رب حياة السلام ثم جنة النعيم..