في هذا الزمن الصعب ونحن نعيش فترة من الغيبوبة البشرية ، أصبح كثيرٌ من البشر يغردون بعيدا عن الواقع ؛ البعض منا ينسج عالما يتمنى يعيشه فيهرب من واقعه لخيال نسجه والبعض يتلاءم مع الواقع فيُحقره ويسخط عليه ، كونه بعيدا عن أمانيه ؛ بيد أنَّه مُرغم ان يتعايش معه , وبالرغم من ذلك فالجميع يمشي على ارض الواقع مُسيرا وليس مُخيرا قدر الله وماشاء فعل . وعندما يضع البعض نفسه فى منزلة اهل الفقه وينسج قصصا ويحللها ؛ فيما هو لا يفقه شيئاً في أمور الدين ، بل مجرد بشر يمشي ويأكل بدون عقل ، وهنا تكمن المصيبة ، خاصة حين يكون كاتب اً او أديباً أو مثافقً ، يجب علينا إزاء ذلك ، أن نبادر فوراً بإسماعه ما يستحقه : قف أيها الجاهل المأجور ، إن لك حدودًا ، وحريٌ أن أوجه ليوسف زيدان الذي لا يفقه شياً عن أي شيء. لقد حرَّف في ليلة الاسراء والمعراج و لا يعترف بوجود الاقصى في القدس هنا اقولها له بلغ اسرائيل بان الرسالة وصلت و اقول كفاك ايها المأجور فلا مال سوف ينفعكم ولاجاه ، مام الله يوم الحساب ؛ كيف سيقف وتطلب من سيد الخلق محمد عليه افضل صلاة وسلام الشفاعة وانت تُكذبه حسبنا الله ونعم الوكيل.