وبقي الشباب .. الليث ...كما هو .. لكنه مظلوم اعلاميا وما يمر موسم دوري او بطولة كأس الملك او ولي العهد او بطولة الامير فيصل بن فهد ، الا وفريق الشباب لكرة القدم اما بطلا لأحدهما أوصيفا أو الثالث ...لا أتحدث عن جماهريا فذلك صنيعة الاعلام الذي يعطي لفرق الرياض بكرة القدم مساحة تقدر ب 65% للهلال والنصر 35 % اتحدث اعلاميا وخاصة الصحافة . أما مع الأهلي والاتحاد تكاد تكون التغطيات والمديح والتقريع ، مناصفة بحسب ما يحققه أي من ديربي جدة من نتائج مع أن جمهور الاتحاد هو الأكبر ، من ناحية أخرى حين يلتقي الشباب في بطولة أو نصف نهائي مع النصر أو الهلال فلا تعنون الصحافة وخاصة الرياضية او القنوات التلفيزيونية : " ديربي الرياض" بل حصرت تسمية (ديربي) المستنسخة كما كثير من الممارسات أمست مستنسخة ، بين النصر والهلال حتى لو كانا متأخرين بمراحل عن الشباب ، ها هو الشباب سطر اليوم وبحضور خادم الحرمين الشريفين وبمدينة الملك عبدالله الرياضية أول مباراة تقام بهذا الأستاد الرياضي العملاق ، جوهرة الملاعب السعودية ، عانقت شباك الأهلي ثلاثة أهداف شبابية تاريخية . ما اريد أن أنبه إليه أن الليث وبالرغم ما تعرض له رئيسه خالد البلطان ، البشر ، والانسان ، يخطئ ويصيب ، لكن أمير الشباب بحنكته وحكمته قطع ألسن كل الشامتين برئيس الشباب الذي يقود سفينة الشباب منذ عقود بثقة واقتدار فقاد مصالحة تاريخية يوم أمس بين رئيس الاتحدا السعودي لكرة القدم وبين رئيس نادي الشاب معلنا حضور البلطان وسيتشرف بالسلام على الملك . المحيّر أن الصحافة الرياضية أو الصفحات الرياضية بمختلف الصحف العتيقة " الورقية" وحتى المواقع والصحف الاليكترونية إما مع الخيل يا شقراء ، لم تنصف الشباب ، والتعلل بجماهيرته الأقل من الأربعة الكبار التي نجدهم في مواسم متعددة أسفل القائمة ومع هذا : الأربعة الكبار " ، أم أن الصحافة والاعلام الرياضي المرئي والمسموع يمارس بعمد الاقصاء ، وأن الأربعة الكبار لا شريك لهم ، من الانصاف على اقل تقدير أن يتم التسمية منذ 35 عاما " الخمسة الكبار "بإضافة " الشباب " . أتذكر من المراحل التي ظلم فيها الشباب حين تقابل مع الهلال ببطولة الكأس قبل ما يقارب 30 عاما ، و كان الفريقان متعادلين بالشوطين ، واضاف الحكم وقتا اضافيا وسجل الشباب هدف الفوز ولكن الحكم ولأول مرة في تاريخ الكرة السعودية يحتسب 10 دقائق اضافية لدرجة أن الجماهير انصرف معظمهم من الملعب وساد الصمت المدرجات إلى أن تعادل الهلال واضاف في الوقت غير الاضافي بل الوقت الذي "مططه " الحكم .. ويفوز الهلال .. مبرووك ا لفريق الشباب ، والذي تشرف يتقدمه رئيس الفريق البلطان لاستلام كأس البطولة و من راعي البطولة خادم الحرمين الشريفين , وإلى مزيد من التألق ، ختاما أتمنى من دهاقنة التحليلات الرياضية صحافة وتليفزيون أن ينصفوا الشباب فهم من ساهم بتوجيه الأجيال باحتكارية ممنهجة نحو الأربعة الكبار ، اقول لهم : وليكن الخمسة الكبار ...