تجرعت مرارة قهوتي، وفتحت باب غرفتي المهجورة ، أوراق قصائدي متناثرة ، جفاف الحبر في دفتري ، انكسآر القلم ، حروفي تائهة في عنفوان الحنين ، وقفت امام نافذتي المتهالكة وقد خطت انثى العنكبوت خيوطها على جنباتها التي كانت تزينها الورود نظرت الى الخارج تبلد وبرود ، مشاعر ساكنة تغلف المدينة ؛ ضجيج الصمت في داخلي أصابني بالصمم وعلى حين غرة تساقط المطر أيقظ المدينة من سباتها العميق ارتجفت من شدة البرد ارتشفت فنجان قهوتي التحف معطفئ ليدفئ جسدي أعاصير من المشاعر تحكم قلبي وأعاود النظر من تلك النافذة ل عاشق يحتضن عشيقته يراقصها تحت نسمآت المطر عدت خائبة انتظر عودتك ، وأغلقت باب غرفتي على قصة لم تنتهي 1