بات اليهود والغرب اليوم يتعمدون إثارة دولنا الإسلامية_ بإستهداف بعض رموزنا ومقدساتنا الدينية والتعدي على الذات الإلهيه, كالاستهزاء والسب والقذف بغير حق!!! وتشويه ديننا الإسلامي الحنيف عن طريق أفلامهم وبرامجهم ونشراتهم أو حتى في تغريداتهم' سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة , ومن بعض أهدافهم؛ إثارة البلبلة بين المسلمين والغرب؛ التحريض على الفتن؛بث الطائفية والعنصرية إذ أن ديننا ينبذ العنصرية بأشكالها وإختلافاتها؛ ونزع العلاقات المحترمة المتبادلة بين الطرفين. لأنهم يريدون أن تكون الحجة لهم وليست عليهم من حيثية ردة فعل المسلمون!!! إذ أنهم يعلمون بان غيرة المسلم على دينه وعرضه أكبر مما تكون من من يتبعون الديانات الأخرى,,وبالتأكيد سينتج عن هذه الغيرة إلى الإحتجاجات الغير شرعية كالأعتداء والرهن والقتل لأنأس ليس لهم ذنبا سوى أنهم يعدون من نفس البلد الذي صدرت منه تلك السخافات !! رغم أن رسولنا صلى الله عليه وسلم أخبرنا بان من قتل معاهدا لم يرح ريحة الجنة_ وهذه من الأخطاء التي تصدر منا كردة فعلا كانت منفعلة إتجهت لأشخاص ليس لهم ذنب في الأمر ربما _ لا نقول لا تدافعوا ولا نقول لا تتظاهروا فوالله آلمنا بشدة ما يفعلون وما يقولوه بحق الله ورسوله ومع هذا ما زادونا إلا حبا وشوقا إلى الله ورسوله_ لكن نحن نريد ردود فعل إيجابية حضارية شرعية لا تمس من ليس له في الأمر شيئ _ فنحن كمسلمون مأمورين بحسن الخلق والتراحم مع الناس أجمعين_ فأن سبونا أو شتموا في ديننا فليكن ردنا شرعيا دون تعدي لحدود الله من قتل الإبرياء وإزهاق الأنفس بغير حق _ ولنتعلم كيف يكون حوارنا معهم عند تعديهم لمقدساتنا_ فلنتحاور معهم بلطف وأدب وسؤالهم عما يدفعهم لسب شخصية عظيمة كمحمد دون أن يقرؤا عنه شيئا وإهدائهم مصاحف ومطويات تعريفية للإسلام _ وبالطبع أنا هنا لا أقصد أمثال ذلك القذر وإنما قصدت من نخالطهم في بلدانهم وفي جامعاتهم ومقار أعمالهم_ ولو عرف ذالك المتعجرف حق المعرفة عن هذه الشخصية العظيمة التي تجرء بكل وقااحة وسفااهة أهانتها لما قال ما قال ولأعتذر بذاته عما بدر منه وشركائه. إلا أن يكون من معارضي حفظ الحقوق والكرامات والأعراض من الأساس_ فلم نجد ولم يجد هو في غير ديننا مايحفظ للمرء كرامته وعرضه وكامل حقوقهم _ أما في حريتهم التي يزعمونها ويدعونها ففيها ما فيها من الإنتهاكات للأعراض والإهانات وسلب الحقوق _ فأي حرية هذه التي يدعونها وهي تنتهك حقوق المرأة قبل الرجل ,وأي حرية هذه وهي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف _ وأما بشأن رسولنا فقد كفاه الله شر المستهزئين إذ قال جل في علاه ( إنا كفيناك المستهزئين) فموتوا بغيضكم يا أعداء محمد فما أزددنا إلا شوقا وحبا له وتحياتي للشعب المصري والليبي على ما أظهروه من غيرتهم الشديدة على دينهم ولكن نرجوا بأن نتحلى بخلق نبينا حتى في غضبنا ولا نتعد ما نهانا عنه الله ورسوله وأعظم نصرة لرسولنا هي أولا بإتباع هديه وسنته ونشره سيرته كما يجب في كل مكان وزمان ولا نزهق روحا ليس لها ذنبا بغير حق_ وصلى الله على من يترك أهله ونفسه يوم القيامة ويقول أمتي أمتي صلوا عليه وسلموا. 1