" أنامسلم,هوايتي القتل, أعشق رائحة الدماء,أتمنى موتكم جميعا".؛ تلك كانت كلمات د/ شوقي القاضي _عضو مجلس النواب اليمني_في احد المؤتمرات بإحدى الدول الأوروبية,ولكنه أردف قائلاهذا مايصوره إعلامكم السيئ لكم,بأننا المسلمون أكثر الشعوب وحشيةً وإرهابا). فقد كان أعضاء المؤتمر يستعرضون الاحداث الإرهابية حول العالم وينسبونها للإسلام,فلم يتوانى الدكتور شوقي عن نصرة دينه,فهو يعلم في قرارة نفسه أن أصحاب العمليات الارهابية هذه لاينتمون للدين الاسلامي بشئ. فقد رسموا الاسلام بأعنف الأقلام, أقلام حبرها الدم. أما بالحديث عن الارهاب والارهابيين,فليشهد الهنود الحمر الذين أبيدوا إبادة وحشية في القرن19,ولتشهد هيروشيما وناجازاكي,بل ولتشهد مجازر غزة من هم الارهابيين بحق. فابن لادن ومن هم على شاكلته من الارهابيين ماهم الا تلاميذ,وهم المعلمون الأوائل. ومايتعرض له المسلمون اليوم في أوروبا وأمريكا من اضطهاد يدمي الفؤاد الغيور,فهم يمسون ويصبحون على جملة من الشتائم العنصرية بل والضرب أحيانا. أما كتٌابهم..ففي أمريكا فقط وفي خلال العام المنصرم تم نشر مايقارب (100)كتاب معادية للإسلام. ولكن ما يزعج الغرب ,بأن هؤلاء الإرهابيين(كمايحبون)سيصبحون أكثر الناس انتشارا في العالم. فطبقا للأبحاث التي أجريت من قبل منظمة كندية معادية للإسلام,بأنه في خلال 7سنوات فقط ستصبح الديانة الاسلامية الأولى في العالم. (ففي فرنسا مثلا:معدل نمو غير المسلمين 1.8%,بينما المسلمين8.1%.أي أنه في خلال(39)عام فقط ستصبح فرنساجمهورية اسلامية. وفي هولندا وبلجيكا50%من المواليد مسلمين,وفي خلال 15عام فقط سيصبح نصف تعداد السكان في هاتين الدولتين مسلمين. أما الحكومة الألمانية فقد صرحت علناً أنه بحلول عام2050 ستصبح المانيا دولة إسلامية).بحول الله وقوته. فلن نحتاج الى إرهاب وجيوش,ولا قنابل ولادبابات لغزو الغرب,فانتشار الإسلام يطبخ على نار هادئة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سيبلغ هذا الأمر_أي الاسلام_مابلغ الليل والنهار. 1