وجّه فيلم أمريكي وثائقي تحذيرات للدول الأوروبية من احتمال قيام دولة إسلامية على أراضيها بحلول عام 2016. وأذيع هذا الفيلم على الموقع الشهير \"يوتيوب\" وادعى أن الإسلام يزحف بشدة من خلال الهجرة بينما تتراجع معدلات التكاثر بين الأوروبيين. ووفقًا لجريدة \"الراية\" القطرية فقد قال الفيلم إن العالم يتغير وإن الثقافة التي سيرثها أبناء أوروبا ستكون مختلفة تمامًا عما هو موجود اليوم. ويشير الفيلم الأمريكي إلى أنه وحتى تستطيع أية حضارة أن تستمر أكثر من 25 عامًا، يجب أن يكون لها معدل تكاثر سكاني بمقدار 2.11، وهو ما لم يحدث في أي من الدول الأوروبية، ومن ثم فإن الحضارة الأوروبية ستنهار. ورغم أن معدلات تكاثر الأوروبيين تبلغ 1.48 لكن عدد السكان لا ينخفض والسبب هو \"الهجرة الإسلامية\"، ويستشهد الفيلم بمنطقة مثل فرنسا الجنوبية التي كانت أكثر مناطق أوروبا ازدحامًا بالكنائس حيث أصبح عدد المساجد فيها يفوق الكنائس. تنامي أعداد المسلمين في الدول الأوروبية وبحسب الإحصائيات فإنه في عام 2027 سيكون من بين كل خمسة فرنسيين مسلم وخلال 39 عامًا فقط ستصبح فرنسا جمهورية إسلامية. أما في بلجيكا فإن 50% من المواليد مسلمون وهو ما دفع الحكومة البلجيكية للاعتراف بأنه بحلول عام 2025 سيكون واحد من كل ثلاثة أطفال أوروبيين ينتمي إلى عائلة مسلمة، وهو نفس الأمر في هولندا حيث سيصبح خلال 15 عامًا نصف عدد سكان هولندا مسلمين. وفي روسيا فإن40% من السكان مسلمون، وفي ألمانيا اعترفت الحكومة الاتحادية بأن النقص في عدد السكان لا يمكن إيقافه، وأن الأمر خرج الأمر عن السيطرة، وأن ألمانيا ستكون دولة إسلامية بحلول 2050. وفي نهايته خاطب الفيلم الأمريكي المعادي للإسلام المجتمع الدولي قائلاً: \"حان الوقت لكي نستيقظ\"، مشيرًا إلى أنه قبل ثلاث سنوات اجتمعت نحو 24 منظمة إسلامية في شيكاغو واتفقوا على خطة لنشر الإسلام من خلال التعليم والصحافة والإعلام. وقال الفيلم: \"إذا استمر كل ما سبق فإنه خلال 5 أو 7 أعوام سيكون الإسلام هو الدين الحاكم في العالم كله ويجب التصرف بسرعة\".