إن محبتي لنظام ساهر المروري هي المحبة التي أتت من فراغ وهذه نعمة أحمد الله عليها فهو لا ولم ولا أقول ( لن) يقضي معي سهر الليالي من قبل لكن الأيام ستجمعنا به لا محالة والرصد يغرد (( وتلاقينا لقاء الغرباء) حينها يتجدد الموعد قبا أن يمضي كل إلى غايته أو عمله أو حتى جهة حكومية معينة تعلق فيها طلب قديم قد لا يسعف ساهر صناعته الرثة في معاملة أشبه بمخطوطة تاريخية لم تنتقل من عصر إلى عصر لكنها حبست خلف أدراج (الرواقة). وما العتاب إلا غرام يا ساهر حين غفت عينك الثعلبية عن أمناء مناطقتنا وسهرت أخرى لتضع أمين عسير في أمر عسير. لماذا غبت يا ساهر عن تلك الشخصيات المجففة عن الميدان وعن السقيا التي وجهه بها قائد التنمية ؟!!! أين كنت حين وقع الفأس جانب الرأس في ثانوية ديحمة للبنين؟؟ أين كانت لياليك الملاح عن من العابثين المتسببين بإحراق أعمدة نقل كهرباء مركز السهي التي حرمت ما يقارب ألفي مواطن من الخدمة طوال عشرين ساعة من ثمان وأربعين ساعة حتى يتضح للجميع مصالح العبث الخفية ؟؟!!! أين أنت يا ساهر عن بعض الفضائيات الدينية التي تعرض لأطفالنا بين برامجها أناشيدها الحماسية التي تبدأ بالقدس وتنتهي بأفغانستان؟؟!! أين أنت يا ساهر الحانات عن منتخباتنا وأنديتنا فقد نمت كثيرا ..!! لكن متى تستيقظ؟!!! أين أنت يا ساهر ؟؟!! لماذا تفتح عينيك لإستنزافنا وتغفو لإستفزازنا؟؟