قبل وصول مرحلة اليأس لثقة المواطن السعودي في حسابات وحسبان المسؤول بمختلف طبقات مصطلح ( مسؤول ) منصبا ومجالا وأهمية وفعالية. إلا أن مبادئ قائد هذا الكيان العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أعادت البسمة ورممت الثقة في نفس المواطن حين يلامس طنين مسامعه مقولة لأبينا القائد تطمئنه بأنه نصب عينيه ولا ننسى تلك التوجيهات الودية في الكثير من الجلسات بمجلس الوزراء التي يوصي فيها بالأمانة وخدمة المواطن على أتم وجه. فمن هذه السمة بدأت تنطلق الطاقات العملية لتكسر إحتكار ثقافة ( راجعنا بعد شهر) و تفتح أبوابا موصدة وتهز كراسي متحجرة لتصبح طرية الأغصان عطاء و مرونة في فترة زمنية قياسية . قبل عامين تقريبا كنت في أول مرة تجمعني أنا والعديد من الزملاء بمدير إدارة كهرباء منطقة جازان المهندس : محمد يحي العجيبي كانت أهم وصاياه لأغلب الحضور: المواطن .. المواطن . برأيي اليوم وقد أصبحنا نلمس ونقطف ثمار هذه السياسة الفكرية الموحدة التي غرسها وبدأ بها ملك القلوب وقائد مركب تنميتنا وبدأت تتسع غرسا من منصب لآخر وإنتشرت في شتى مآثر الوزارات والجهات الخدمية رغم أن هناك قلة تتخللها بعض السلبيات إلا أننا نقول أصبح غد الوطن أفضل لا محالة رغم أنف كل متطاول على مبادئ أبناء هذا الوطن قادة وشعبا ويظل شعارنا على قمم أمجادنا " المواطن .. المواطن" 1