يقرأ الملأ الأشياء التي تدور حوالبهم برؤى يتصورون فيها الأحداث وحجمها دون دراسة فعلية لواقع الحال وما هو في أرض الوّاقع يكاد يكون حقائق مفجعة ،هناك حيث كان الحدث وبعد زواله ألآن سؤال يتبادل في ذهن كل مواطن ما هيه الأضرار التي خلفها ذاك الأسى بعد نزوح تلك المجتمعات التي تقدر بالآلاف سواءً كانت أضرار من جراء الأحداث أو بأيدي من سولت له نفسه استباحة أموال الغير، فيا ترى لتلك اللجان التي سوفا تباشر أو باشرت عملها الميداني آليات تعمل بها لتقيّم تلك الأضرار وإلا سنكون بأيدي تنظر للضرر من زاويته الأخف ولنكون نحن من جُني عليه، ولا سبيل لنا إلا أن نؤمن, أتمنى موافاة تلك الجموع بآليات تلك اللجان التي شكلت لتعويضات لكي لا تذهب حقوق الضعفاء برؤى أناس يطغى على مشاعرهم الحقد وتفسير الأسباب والمسببات كمن فسر أسباب تلك الأحداث ورمها على من لا حيلة له, نريد بيان بكيفية تقيّم الأضرار كم سمعنا إن تلك اللجان تقيم بصورة ليست دقيقة وتخلط بحسب ما يتضح لها ولا ترجع لصاحب الحلال أو المنزل في بيانه لما يحويه البيت سابقاً وما هو عليه الآن هل فعلاً التعويضات ستكون رمزية وجبراً للخاطر إذا كانت تعمل بمعزل عن السماع لأصحاب الحقوق نريد إنصاف يكون مبعث لرضا لا إجحاف رؤى تجتهد بحسب ما ترى فقط دون حقائق