محمد حسنين هيكل ؛وزير الإعلام أو الثقافة والإرشاد في عهد الرئيس الراحل عبدالناصر ,والذي لعب دورا بارزا في تأزيم العلاقات العربية العربية وعلاقات بلاده مع محيطها الإقليمي الفاعل وزاد من نقمة أعداء بلده والأمة العربية , وتسبب في خلق فجوة بين مواطني بلاده وتظام الحكم, وكان له تاريخ سيئ مع أساتذته الذين أوصلوه لبلاط صاحبة الجلالة, فكان تآمره على أستاذه ومعلمه مصطفى أمين وكثير من خيرة إعلاميي مصر الأوفياء. لقد كان كاتب خطب الرئيس عبد الناصر , ومستشاره ,وكاتم أسراره ,وكان أحمد سعيد البوق الذي قال " لم يتبق إلا فردة كعب وندخل القدس" في الوقت الذي دمر فيه الطيران الإسرائيلي مدرجات مطارات مصر وقصف طيرانها على الأرض؛ بينما كانت مدرعات جش مصر ومشآتها صيدا سهلا لطائراتها السمتية في ساعات الصباح الأولى بينما كان هيكل عائد للتو من سهرته مع المشير في حفلة غنائية أحيتها مطربة مشهورة.. وهو الذي جاء بمصطلح الرجعية العربية, ولايزال يغمز ويلمز من قناة الجزيرة , ويلقي بالتهم جزافا باسطوانتة الصدئة المشروخة التي نفض التراب والوحل عنها من مزبلة التاريخ الأسود. لايزال يتماهي بأن لديه أسرار الدول وله علاقات بصناع القرار ويدعي للآن أو يحلم أنه لايزال بكرسي السلطة التي يديرها صلاح نصر وشمس بدران وحمزة البسيوني الذين خلقوا العداوة بين زعيمهم وشعبه وبينه وبين زعماء كثير من الدول الفاعلة التي لم يقف سواها معه بعد هزيمته من إسرائيل التي أسماها هيكل نكسة وسماها الشوام نكبة وجاء مؤتمر الخرطوم وبدعم الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله وأمير الكويت صباح السالم الصباح يرحمه الله فتضاءل حجمه وهبطت أسهمه وانتهى صخبه مع بطل العبور أنور السادات يرحمه الله الذي استأصله مع مراكز القوى الذين خططوا للإطاحة به فداهمهم فجرا واعتقلهم وواجهم بأشرطة زرعوها للتجسس عليه ببيته ونصبوا صاروخا موجها لغرفة نومه ومات شهيدا على يد حفنة من الخوارج فهل يصدق هيكل بأن أحدا لايزال يصغي إليه. لقد حجب عنه إعلام مصر وكعادتها الجزيرة تدمن مبدأ خالف تعرف فزبائنها هيكل, الظواهري, بن لادن, وعبد الباري عطوان جميعهم من سقط المتاع .