أستاء ويضيق بي الحال وأنا إبن لذاك المكان من تلك الأرض في ذاك الوطن عندما يتقاذفني وذوّي الهم والظيق ولا أجد من يتلمس مابي ليخفف عني مصابي ولاسيما ونحن أبناء لتلك العقيدة التي تقول ، المؤمن أخو المؤمن ، وإنما المؤمنون أخوة ، لأجدني وحيد أخضب أفكاري وأعتصر آلامي من أجل أن اجد معنا لكل هذه الملمات التي حلت بي وبأهلي في تلك المحافظة ، السنا نستحق على الأقل تصريح يبري هذا الهم ، ولو بإنعاء مصاب رحيلنا الأبدي على الأقل لنرتاج من تلك الأفكار التي تصل بنا لحد الهلوسة والدَوران من شدت وطأتها على نفوسنا ، ليت كل مسؤل يضع حاله ،بحال كل مواطن شرد عن موطأ ولادتهِ وموطنه بوطنه ليذوق مُر وألم الفرّاف ليرأف بحالهم ، وليطلع عليهم بتصريح يبريهم من الهم الذي يسكنهم أيتوجسون إلا أن ينحلهم الهم أم تسكنهم الأعصاب , وليكون المصاب مصابين حالة إغتراب مواطن عن موطنه بوطنه ، أودت بتأزم حالته للإصابه بمكروه أكره عليه ،والسبب عدم مراعاة بعضنا لبعض ، نحن هنا ننزف والجميع يعرف ولا نرى من ينصف ولو بإدلاء يبري حالنا ولتلتئم جراحنا بوصول أصواتكم إلينا تعاطفاً معنا يا أنتم يا من تحدقون بنا وكأنا بأحسن حال ، من المسؤل عن كل هذا العتيم ومن يقول لي ذاك النديم لأصرخ بأعلى صوتي بوجهه وأقول له كن كريم ولو بمصابنا ،كي لا ترهق أعصابنا وكفى .