البارحة ريما وجرحي والغياب تعاهدو يرمون قلبي للجحيم ذيك الفتاة المرهفة مثل السراب خلتني أسرح مع ترانيمه وأهيم المترفه بنت المطر.. أخت السحاب يزفها للبال بشويش النسيم احتاج له تمحي تفاصيل العذاب وتصير للسهران وأحزانه نديم يمكن شهر وأكثر وأنا حلمي جواب تجيبه النسمات فالليل العتيم الله يسامحها على هذا الخراب خلتني أجنح للزعل وأنا حليم غريب والشاعر نسيج الاغتراب كل الجروح أعوان للهم القديم ومابين موت الحب وآمال العتاب صورت له نار التجافي والهشيم وكتبت شعري للمشاوير اقتراب وشعري اليا من فز شيطانه رجيم يفضح شعور ضاق في دفة كتاب ويساوي البسمات بالجرح الأليم يفتح شبابيك الفرح والضيق باب يكشف أماني مبهمة فيني تقيم يشرح جمود الحب قبل الانسكاب يبني من اللاخط خطٍ مستقيم ياخذ من الغيمو مشاريع التراب أصعب سهل ينحاز للطرح السليم له في متاهات الزمن رحلة إياب ويداعب أوجان الأمل مثل السديم كم ضاقت صدور الفرح بالاكتئاب من قبل يمشي للمسافات النعيم هي مرحلة صعبة محاذير ومصاب نشاز غنا حسها الصوت الرخيم وإلا انت ياصوتي عرفتك ماتهاب لوكبرو صهيون زيف الاورشليم وايقنت بأن الفلسفة ما هي خطاب وإن الليال المقبلة مجد الغشيم وإن التواصل مسأله غير الغياب وإن الغلا يندان للجرح الأليم