نشرت صحيفة إسرائيلية أن الصهيزني اليميني اليميني المتطرف وزير خارجية الكيان الإسرائيلي يروج لحملة ضد المملكة خلال زيارته لعواصم أوروبية ضد المملكة وقيادتها بدعوى دعمها للإرهاب في منطقة البلقان وتتلقى تلك المجموعات الإرهابية تمويلا من المملكة , وتلك الحملة مكتوب عليها بالفشل الذريع . باعتقادي أنما حدا به لذلك يعود إلى أن االمملكة بعلاقاتها الدولية تعتبر حسب تأثيرها في المحافل الدولية كونها القادرة على مقارعة اللوبي اليهودي الصهيوني وأن تأثيرها أصاب قادة إسرائيل في مقتل وبالخصوص اليمين المتشدد الذي يقوده ليبرمان ونتنياهو والأحزاب الدينية التي تناهض أي خطوة تقوم بها أميركا حتى ولوكانت يسيرة لوقف تعنت إسرائيل وخطواتها المناهضة للسلام فإسرائيل لايمكن أن تعيش في أجواء سلام بل هي لاتريد السلام بذاته وتتجرع غيضا من الضغوط السعودية التي تمارسها على أميركا وأثمرت عن تغيير في تقبل وجهة النظر العربية المستندة للمبادرة السعودية التي أجمع عليها العرب بقمة بيروت عام 2003م فهي ترى أن السعودية الخصم الند الذي لها تأثير وبيدها أوراق ضغط بحكم متانة افتصادها و هي تقود العالم الإسلامي بحكم موقعها في قلوب المسلمين والعرب ولثبات موقفها ورفضها التنازل عن ثوابتها أو فتح قنوات مع إسرائيل كما حال بعض الدول التي لها هامش من العلاقات سواء علني أو سري مع الكيان الإسرائيلي كل ذلك أثار حفيظة ليبرمان وأشياعه لتصوير المملكة بداعمة للأرهاب وهذا مردود عليه لأن المملكة هي أكثر من عانى منه وقد توج ذلك بإشادة دولية بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية بعكس إسرائيل التي هي في حلف غير معلن مع الإرهابيين إذ لم تطالها أعمال إرهابية , فهذه الحملة ستبوء بالفشل الذريع خاصة ومن يقودها صهيوني عنصري سجله حافل بالإرهاب والعنصرية وهو وأمثاله من يغذي الإرهاب في دولة قامت بالأساس على منظمات إرهابية كحركة كاخ وشتيرن والهاجاناة وعمليات الموساد الإرهابية وغيرها والمملكة لن ترضخ لمثل هذه المواقف الطائشة التي تجيئ بهدف التهرب من بدء المفاوضات غير المباشرة وبعد طلب الرئيس أوباما من إسرائيل التوقف عن أي أعمال استفزازية حتى لاتخرب الجهود الأميركية واستشاطت إسرائيل غضبا لأن الطلب الأميركي هذا وجه لها بالتوازي مع الفلسطينيين. وتعتقد أن للدبلوماسية السعودية دور في التوجه الأميركي الذي أصبح يدرك أن إسرائيل بأعمالها الاستفزازية تتهرب من السلام وتثير العنف بالمنطقة ككل .. وكان للإستقبال الفاتر الذي قوبل به نتنياهو من الرئيس أوباما إضافة لتكثيف الجهود الني حققت بعض الشيء في تغيير المفهوم الأميركي عن رعونة المواقف الإسرائيلية التي تريد تأجيج المنطقة وخلق الصراعات الإقليمية للتهرب من السلام وبفضل المواقف السعودية ووضوح الملك عبدالله حين أشار أن المبادرة العربية لن تظل على الطاولة تنتظر موافقة إسرائيل للأبد ولابد عندها البحث عن وسائل أخرى.. كذلك دور الدبلوماسية السعودية حين تم تحديد أربعة أشهر كسقف أعلى لتظهر مدى نجاح تلك المفاوضات حين وافق وزراء الخارجية العرب وامتناع سوريا على أن يشرع الفلسطينيون في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل وفق السقف الزمني المحدد . وكذلك من الجهود السعودية التي يدور الحديث حولها حول إعادة الصف الفلسطيني للتوحد وخاصة بين حماس والسلطة الفلسطينية وترى أن ذلك يتعارض مع السياسة الإسرائيلية التي تعول على زيادة الشقة بين حماس والسلطة كي تجعل ذلك مدعاة لتخريب جهود السلام والتحجج بتالخلافات الفلسطينية . .المحير مواكبة الحملة الإسرائيلية مع الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل إعلام إيرانية وفضائيات تدعمها طهران لكي يبقى الانفسام الفلسطيني بتشكيكها بالجهود السعودية إضافة لمواقفها التحريضية والاستفزازية المتكررة ... ضد المملكة . فالمملكة بقيادة الملك عبدالله لن تثنيها تلك المواقف الغوغائية والأكاذيب الإسرائيلية عن ثولبتها بنصرة قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني إذ تعتبر أكبر داعم عربي للفلسطينيين إقتصاديا وسياسيا دون منة أو شعارات براقة.... ستبوء تلك الحملة بالفشل الذريع لصلابة الموقف السعودي ولمصداقيته لدى مختلف دول العالم.