بدأت ياحوثيّ فأهلا ومرحبا حييت بالنار في ساحة القتل أخطأت عمدا حين مسست ديارنا وركبت صعبا ياناقص العقل قبضت من أيدي المجوس حثالة من المال الدنيس فضحيت بالأهل حمّلت أفكارا وقد رضيت بحملها فأضحيت حمالا في صورة البغل نزلت في أرض الأسود جهالة وسلكت دربا غارقا بالطين والوحل ستلقى من الأحرار درسا مفاده أنّا جنودا ربطنا القول بالفعل أخبر شياطين المجوس بأننا نار على الأعداء تغلي كما المهل خسئت ياحوثيّ أن تقرب الحما ورجال عبدالله جابوا الصخر بالسهل ستبقى بلادي ونبقى ما شاء ربنا وتفنى كهوفا غذيت بالظلم والجهل