بفرح غامر استقبلت منطقة جازان الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( ملك الإنسانية ) ليقف بنفسه على آخر التطورات في المنطقة .. ويتفقد المواقع الأمامية ويستعرض جيش بلاده المرابط ي على الحدود. وبعدها وجه حفظه الله خادم الحرمين الشريفين أمس بإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان على أن يتم الانتهاء منها وتأسيسها وتسليمها لمستحقيها في مدة عام أو أقل بإذن الله مشمولة هذه الوحدات بتوفير كافة المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها. وهذه البادرة ليست مستغربة حيث قام سموه أثناء توليه للعهد بزيارة المنطقة أثناء تعرضها لحمى الوادي المتصدع .. وقد قطع مهمة عمل خارجية ووجه حفظه الله حينها بإنشاء المراكز الصحية ومراكز العلاج لخدمة المواطن السعودي .. وذلك عام 1421 ه وقد تشكلت لجنة وزارية حينها وتوصلت إلى إقرار عدد من التوصيات العاجلة التنفيذ والتي تبين للمجتمعين أهمية تأمينها لمواجهة مرض حمى الوادي المتصدع ورصد المبالغ اللازمة للمشروعات المتعلقة بهذا الجانب، ثم بعد ذلك قام بزيارة منطقة جازان حفظه الله في 13 /10 / 1427 ه وقد قال في كلمته أثناء الزيارة (\"من دواعي سروري العظيم أن أكون في جازان بين هذه الوجوه الكريمة المضيئة بالولاء للعقيدة والمحبة للوطن، ومن دواعي فرحتي البالغة أن أبشركم أن مستقبلا زاهرا بإذن الله ينتظر هذه المنطقة الحبيبة من المملكة من الازدهار الصناعي ومن النماء الزراعي ومن الريادة في النقل البحري بالإضافة إلى كل التجهيزات الأساسية الضرورية لتنمية شاملة تعم جازان من أقصاها إلى أقصاها\". ومنطقة جازان جزء من وطننا الكبير وهي مقبلة على نهضة كبيرة في كافة المجالات .. حفظ الله مليكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .