حالات من الحرج الشديد واجهها أهل العروسين في احتفاليتهم حين أتوا من إحدى القرى لإقامة زواجهم في المدينة في إحدى الاستراحات الكبيرة شمالي حائل؛ حيث تحدث بندر الشمري ابن عم العريس قائلاً: وُضعنا في موقف محرج أمام الضيوف والمعازيم؛ فقد فوجئنا بانقطاع الكهرباء عن هذه الاستراحة، وتقريباً أربع استراحات مجاورة، وفوجئنا بأن الشارع مضاء، وهذا يتكرر؛ فبالأمس انطفأ أيضاً حين كنا نرتب لاجتماع السفارة؛ ما اضطرنا للتوجه لقصر الأفراح مبكرين، وأبلغنا طوارئ الكهرباء، وكُنا نعتقد أنهم سيبذلون جُهداً لتصحيح الوضع - ومع الأسف - إلا أنه انطفأ البارحة مثلاً قبل صلاة العشاء بنصف ساعة، والآن لنا ساعة منذ بلاغنا لهم ولم يأتِ أحد! ويُضيف أحد الموجودين بقوله: لكم أن تتخيلوا كيف هو وضع النساء والأطفال داخل الاستراحة؟ حيث سارعنا لشراء مصابيح وشموع. مُطالباً بضرورة تقييد أصحاب الاستراحات بتجهيز إنارة احتياطية في ظل الوضع الحاصل في الكهرباء.