نظم النادي الأدبي بحائل مساء يوم الثلاثاء 19-7-1432ه محاضرة بعنوان "ثقافة الانتخابات والقيم الانتخابية" ألقها رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية اللواء الركن المتقاعد الدكتور أنور بن ماجد عشقي وأدارها اللواء سعود المشعان. وبدأت المحاضرة التي احتضنتها القاعة الثقافية بمقر النادي بحي الحوازم بعرض لبعض نماذج الانتخابات والناخبين في مجلس الشيوخ الأمريكي وتحدث عشقي عن العدالة وقسمها إلى شرعية ووضعية وأكد أهمية تحقيق العدالة الوضعية أو الشرعية ودور الانتخابات في تحقيق العدالة ثم ألمح إلى بداية الانتخابات في العالم وأنواعها العام والمقيد والمباشر وغير المباشر ودور المنتخبين في تحقيق الأهداف المرسومة لمجالسهم بعدها تناول أهداف الأندية الأدبية التي نصت عليها اللائحة وقال أن الانتخابات في الأندية الأدبية تشجع أعضاء مجلس الإدارة على تحقيق الأهداف لأن أعضاء الجمعية العمومية سيراقبون أداء المجالس ومدى تحقيقه للأهداف مؤكداً على ضرورة أن يكون للنادي خطة إستراتيجية لتحقيق تلك الأهداف ثم تناول الممارسات الانتخابية وقال أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست كما نتصور فهي لا تتمتع بالمثالية الديمقراطية في الانتخابات ملمحاً إلى أن المملكة قادرة على صبغ كل منتجات الثقافة بصبغة إسلامية وقال ومع ذلك ليس لدينا تطرف في رفض أي ثقافة بل لدينا قدرة على الاستفادة من جميع الثقافات فمهما أخذنا من الغرب فإننا نصبغه بقيمنا الإسلامية. بعدها جاءت المداخلات وكانت أولاها للمهندس حسني جبر أثنى فيها على ما قدم في المحاضرة وتناول الانتخابات كمنجز إنساني. فيما قال الدكتور عبدالله البطي في مداخلته :قد يكون هناك خلط بين القيم والوسائل والانتخابات وسيلة وليست قيم ، ورغم أن الانتخابات كانت مرفوضة في الماضي لأنها كان ينظر إليها أنها قيم، والعدالة واحدة سواء طبقناها أو لم نطبقها والكل يبحث عن العدالة. وينبغي أن نتحمل بعض السلبيات أثناء تطبيق الانتخابات، ومن الأفضل أن تتسع الدائرة الانتخابية فكلما اتسعت القاعدة أتسع تطبيق الديمقراطية. ليعلق الدكتور عشقي أن العدالة الوضعية تختلف عن العدالة الشرعية، وقال الوضعية ستفرض علينا قيما نحن لا نريدها مثل "المثلية" في الغرب. و قاطع الأستاذ عايد خليف الشمري المدرس في المعهد العلمي مدير المحاضرة حين أعلن انتهاء الوقت المحدد للمداخلات وأصر على أن يداخل، وقال إن قضية العدالة الشرعية والعدالة الوضعية لا يمكن أن يذكر في العدالة شيء لم يذكر في العدالة الشرعية، ولماذا نفتح على أنفسنا أبواب العدالة الوضعية ويستغلها أصحاب التيار اللبرالي والعلماني، وأضاف: التيارات الإسلامية التي تركز على العقد الاجتماعي تخطط تخطيطا خطيرا لأن نظريات العقد الاجتماعي تركز على أنه يحق فسخ العقد مع الحاكم متى ما أراد الشعب. وتساءل الشمري: هل العدالة التي تحدثت عنها في عهد عمر بن عبدالعزيز عدالته في الحكم أو في تداول السلطة وهو الذي جعلها وراثية. فرد الدكتور عشقي لم أقل أن عمر بن عبدالعزيز غير عادل، هناك حضارة ودين والحضارة نتاج بشري ولكن تحكم بالشريعة، والعدالة في الإسلام قائمة ولكن بعض المسلمين أخلوا بهذه العدالة، والغرب سبقنا بالتنظيم ويجب أن نستفيد من هذا التنظيم، ولو وضع عمر بن عبدالعزيز نظاما للعدالة لما تفشت الديكتاتوريات. هذا وقال عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتور فهد العوني أن الأستاذ عابد الشمري أخل بالعدالة وقفز على الدور في المداخلات مشيرا إلى أن من مساوئ الانتخابات إفراز تكتلات قادها أناس سيئين مستشهدا بالانتخابات البلدية السابقة التي أفرزت أناس كانوا أعداء لأنفسهم حسبما قال، ليقاطعه الأستاذ عابد الشمري "أنا استأذنت وأعرف الأدب، وهذا قاعد يغلط على مشايخ ممن فازوا في المجلس البلدي . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل