لقد سادت حالة من الارتباك بمطار القاهرة الدولي أمس بسبب التحفظ والفحص على 100 حقيبة تابعه لأميره سعودية صرح مصدر مسئول بمطار القاهرة الدولى بحسب ما نشرته صحيفة "الوفد المصرية" أن من حق السلطات إيقاف شحن الطرود وفحصها، طبقاً للقرار الصادر من المجلس العسكرى بوضع كل الحقائب والطرود حتى الدبلوماسية على أجهزة الكشف وفى حالة وجود أى شك فى المحتويات يتم فتحها وتفتيشها، وذلك مطبق فى الصالة الجمركية بمبنى الركاب وقرية البضائع. وقال المصدر إن هذا القرار لا يستثنى أحدا فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، حتى لو كانت هذه الطرود خاصة بأمراء عرب وتخضع للتفتيش دون الاستعانة بمندوب من وزارة الخارجية أو مندوب من السفارة السعودية، طالما لا يحمل مرسل الطرد أو مستقبله الصفة الدبلوماسية التى تحتم الاستعانة بمندوب من السفارة. وأكد المصدر أن بوليصة الشحن التى تحمل رقم 07736531784 مرسلة من الأميرة لمياء بنت مقرن آل سعود عن طريق وكيل فلسطينى الجنسية ومكتب شحن الى جدة تحتوى على 100 طرد، داخل رسالة متعلقات شخصية وزنها حوالى 3310 أطنان، على أن يتسلمها شقيقها الامير منصوربن مقرن آل سعود، وتبين بالفحص أن الطرود تحتوي على متعلقات خاصة برجل الاعمال الهارب حسين سالم، وخضعت للفحص من قبل لجنة من الجمارك برئاسة السيد ابراهيم مدير جمرك الصادر وعضوية سيد عبد القادر وجورج سمير وإسماعيل برسي . وأشار المصدر إلى أن المتعلقات تحتوي على تحف وأنتيكات وتماثيل وأواني طعام مطلية بالذهب وقطع يشتبه في أنها تخضع لقانون حماية الآثار ممنوع تداولها طبقا لقانون الآثار، وتخضع للفحص من قبل لجنة أثرية برئاسة أحمد الراوي، مدير عام مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة الدولي.