أحبطت السلطات المصرية , مساء السبت 23 أبريل 2011 , محاولة تهريب 100 طرد داخل رسالة متعلقات شخصية، وزنها حوالى 3 أطنان، ملك رجل الأعمال الهارب حسين سالم والممنوع من التصرف فى ممتلكاته والمدرج على قوائم ترقب الوصول. وذكر موقع (بوابة الأهرام) القاهري أن الطرود كانت فى طريقها إلى السعودية على الطائرة المصرية المتجهة إلى جدة وتحتوى على متعلقات شخصية وصور لرجل الأعمال حسين سالم مع رؤساء وملوك عرب وتحف وأنتيكات وسجاد من ماركات عالمية وأوانى طعام مطلية بالذهب , كما تم العثور على ملابس من ماركات عالمية تصل قيمتها إلى آلاف الدولارات وساعات غالية الثمن وساعات حائط من ماركات إنجليزية بالاضافة الى وجود تماثيل مطلية بماء الذهب وتحف غالية الثمن. وقادت المصادفة وحدها السلطات الجمركية بمطار القاهرة الى ضبط تلك المضبوطات، حيث لاحظ رجال الجمارك بقرية البضائع عند تفقد الطرود ثقل الحقائب.. ويقول السيد إبراهيم مدير جمرك القرية إن الطرود تابعة لشركة تصدير وتحمل بوالص باسم ثري سعودى وفى طريقها إلى جدة.. ويقوم بتسفيرها شخص يحمل جواز سفر فلسطينيا. وفور علمه بذلك فوجئ بإخطار من مباحث القرية يفيد بأنه من المتوقع قيام إحدى الشركات بتسفير متعلقات شخصية لأحد رجال الأعمال الهاربين، ولا يستطيع أحد تحديد شخصيته. الطريف أن المصادفة التى أثارت انتباه رجال الجمارك وارتيابهم فى فتح الطرود وجود سجادة مكتوب عليها اسم حسين سالم، بخلاف وجود مجموعة من الصور لرجل الأعمال مع الرئيس السابق حسنى مبارك. وعلى الفور تم انتداب لجنة من مكتب الآثار قامت بفتح 11 طردا.. وأشارت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة أثرية لمعاينة الطرود جميعها.