فجأة عاد (البيجر) للظهور!! حيث يوجد في متحف (لقيت للماضي أثر) في حائل، وذلك ضمن المعروضات الأثرية. صاحب المتحف خالد حمود المطرود قال: إن صديقا اهداه جهاز البيجر وطلب منه أن يعرضه في متحفه ليطلع عليه ابناؤنا والشباب, فحققت له ما يرغب ووضعت البيجر إلى جانب الأواني والأدوات القديمة، والغريب أنه لقي إقبالا مميزا، والتقطت له العديد من الصور، وكان محل استفسارات الكثيرين وخصوصا من الذين تقل أعمارهم عن ال 10 - 20 سنة فهم لم يروه من قبل. وأضاف المطرود إن للبيجر قصة غريبة لدى صاحب الجهاز فهو أحد منسوبي ادارة التربية والتعليم بحائل وهو آخر شخص ظل يتمسك بالبيجر الى ما قبل 3 سنوات خصوصا ونحن نعلم أن البياجر قد انقطعت منذ مايقارب العشر سنوات. وكان يستخدمه في حياته العامة إلى أن ظل (وحيدا) على مستوى منطقة حائل وربما على مستوى المملكة, لدرجة أنه كلف الشركة المشغلة والتي كان لديها (مقسم) كامل بمعداته وآلياته وعدد من الموظفين يعملون على مدار الساعة لأجل هذا البيجر فقط. لكن أخيرا تحركت الشركة وتحدثت معه أكثر من مرة, وبعد تدخلات عديدة من موظفين تربطهم بصاحب البيجر علاقة قوية قرر الاستجابة للطلبات المتكررة وتوديع (الرقم) وقد تلقى مكافآت نظير تخليه عن البيجر منها رقم سوا ورصيد مجاني .. وذلك مهر توديع البيجر!