تسلم معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد وسام جوقة الشرف الوطني الفرنسي بدرجة (كوماندور ) الذي أصدر فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرسوماً رئاسياً، يقضي بمنحه عرفاناً بمساهمات معاليه في تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. جاء ذلك في الخطاب الذي تلقاه الدكتور ناصر مؤخراً من السيد/ برتران بزانسنو، السفير الفرنسي بالمملكة. ويأتي هذا التكريم بعد مرور عام على منح الدكتور الرشيد وسام الشرف من عمدة كان، برنارد بروجان , وكان معاليه قد حصل قبل ذلك على وسامين من الرئيسين الفرنسيين السابقين ميتران وشيراك حيث حصل على وسام جوقة الشرف برتبة ( فارس) من الرئيس الفرنسي ميتران عام1982م, و حصل على وسام جوقة الشرف برتبة (ضابط) من الرئيس شيراك عام 2003م , بالإضافة إلى وسام الشرف الرئاسي من رئيس جمهورية كوريا الجنوبية قبل خمسة سنوات . وقد أشاد معالي الدكتور ناصر الرشيد بالعلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، التي تمتد بجذورها إلى عمق التاريخ المعاصر للمملكة، هذه العلاقات التي تعيش أبهى فصولها ومراحلها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني - حفظهم الله. ويعد هذا الوسام من أرفع الأوسمة الفرنسية، أنشأه نابليون بونابرت القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى في 19 مايو 1802. يمنح لرؤساء الدول ورؤساء الوزراء وكبار القادة العسكريين، من شخصيات فرنسية وأجنبية على نحو بروتوكولي.