قلد سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة برتران بوزنسنو ، وسام جائزة السعفة الأكاديمية ( درجة ضابط ) لوكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه. كما قلد السفير وسام جائزة السعفة الأكاديمية ( درجة ضابط ) لنائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار علي الغبان ، وكذلك وسام جائزة السعفة الأكاديمية ( درجة فارس ) للأستاذ المشارك بقسم اللغة الفرنسية في كلية اللغات الأوروبية والترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور صالح العنزي ، وذلك تقديراً لجهودهم في خدمة اللغة والثقافة الفرنسيتين. جاء ذلك في الحفل الذي أقيم مساء اليوم بمنزل السفير بحي السفارات بالرياض حيث أوضح السفير في كلمة خلال الحفل الذي أقيم لتكريم شخصيات تكرس وقتها للدفاع عن اللغتين والثقافتين العربية والفرنسية. وأشاد بجهود المحتفى بهم وأعمالهم المتميزة وقال // إن فرنسا ممتنة للمملكة اشد الامتنان إذ أنها استضافة بحرارة هذه اللغة وهذه الثقافة // . وأبان أن جوقة السعف الأكاديمية هي إحدى أرقى وأقدم أوسمة الشرف التي أنشئت عام 1808 م في عهد نابليون الأول من أجل منح أعضاء من الجامعة أوسمة ومن ثم امتد منحها عام 1866م في عهد نابليون الثالث إلى أشخاص لا ينتمون إلى التعليم أو إلى قطاع الجامعي ولكن أدوا بفضل أنشطتهم خدمات جليلة ومهمة إلى قطاع التعليم . وأضاف إنه تم تشكيل جوقة السعف الأكاديمية في صيغتها النهائية عام 1955 م من خلال إنشاء ثلاث رتب وهي رتبة فارس ورتبة ضابط ورتبة كوماندور منذ العصور القديمة تكافئ سعف الزيتون والغار والتميز في جميع المجالات. من جانبه أوضح الدكتور عبدالعزيز بن سلمه أن هذه المناسبة جميلة ورائعة مشيرا إلى أن ما قام به في الاستفادة من هذا المجال الواسع بين البلدين تهيأ له عندما شرف بتمثيل المملكة لدى منظمة اليونسكو وغيرها مؤكدا أن الرغبة كانت أكبر بكثير من الطاقة للقيام بالكثير من الإسهامات في مجال تعزيز العلاقات الثقافية والإعلامية بين المملكة وفرنسا. كما عبر المكرمون عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يجسد العلاقة المتينة التي تربط البلدين الصديقين. // انتهى // 0104 ت م