تجرد ابن (30 سنة) من محافظة بني سويف بصعيد مصر من مشاعر الإنسانية والرحمة وقتل والده (55 سنة) أثناء أدائه صلاة المغرب بمسجد القرية دون مراعاة لحرمة المسجد والصلاة، وتبين أن هناك خلافات بين الأب والابن نشبت منذ 8 شهور حيث كان الابن يعيش وحيدا بمنزله بعد قيام والده بطلاق أمه منذ سنوات وزواجه من أخرى، كما تزوجت الأم برجل آخر، وعندما طلب الابن من أبيه مساعدته في نفقات الزواج رفض الأب، في الوقت الذي قام فيه الأب بتحمل تكاليف زواج نجله من الزوجة الثانية مما جعل الابن يدبر لقتل أبيه. وانتظره حتى دخل المسجد لأداء صلاة المغرب وعقب بدء الصلاة اخترق الابن صفوف المصلين إلى أن وصل إلى والده وذبحه بسكين كانت بحوزته وهو ساجد، ولم يتركه إلا جثة هامدة، وخرج من المسجد في حالة هستيرية ممسكا بالسكين الملطخة بالدماء، وهو يصرخ قائلا: «دبحت أبويا»، ثم قام بعد ذلك بتسليم نفسه للشرطة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيق.