تجرد شاب مصري من مشاعره وذبح والده بالمسجد أثناء ادائه صلاة المغرب حيث ترك الشاب والده يدخل المسجد الذي اعتاد الصلاة فيه وهو المسجد المجاور لمنزله وذبحه بسكين خبأه بملابسه. ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية عن أحد جيران المجني عليه أن الشاب سيد (30 سنة) تسلل إلى داخل المسجد وغافل والده بوجود محمد عبد الحميد فرج (55 سنة)، الذي يحافظ على الصلاة بالمسجد بصفة مستمرة، وذبحه وهو في الركعة الثالثة وهو بين المصلين يؤدي صلاة المغرب وظل واقفا في حالة ذهول وممسكا بالسكين في يده ولم يتحرك من مكانه وأصيب جميع المصلين بحالة من الوجوم. تجمع عشرات المصلين محاولين إنقاذ الرجل بعد أن غرق في دمائه ولكن دون جدوى وقاموا بالاتصال بالإسعاف التي تأخرت ساعة كاملة ورفضت حمل جثة الرجل من داخل المسجد بدعوي أنها لا تحمل "قتيلا" وظلت الجثة بالمسجد حتى ساعة متأخرة لانتظار معاينة النيابة. في حين تجمع باقي المصلين حول الشاب وأخذوا منه السكين وسط صيحات الرجال وصرخات النساء وتحفظوا علي الشاب حتى ألقت الشرطة القبض عليه. وقال أحد جيران الشاب إنه حاصل علي دبلوم واعتاد السفر الي ليبيا وكان يعطي لوالده الأموال التي جمعها وأن والده طلق والدته وتزوج سيدة أخري وأنجب منها 5 أبناء ثم قامت أمه بالزواج وله شقيق واحد من والده وأن سبب القتل أنه قام بتزويج شقيقه الأصغر قبله فدفعته الغيره إلي قتل والده. وأضاف أن الشاب قام قبل ذلك بحرق ملابس والدته علي ترعة الإبراهيمية كما قام بوضع سكين علي رقبته بالمسجد أثناء صلاة العشاء ومنع المصلين من الصلاة قبل أن يشرع في أداء صلاة "السنة". وقال جار آخر إن الشاب له 4 إخوة في غاية الاحترام وأخلاقهم طيبة وقام قبل ذلك بإصابة شابين بأحد المساجد وقامت الشرطة بالقبض عليه. وانتقد الجار تأخر الإسعاف عن الحضور لمكان الحادث بعد أن انهالت الاتصالات دون جدوي.