(شرق)- الدقهلية - استمرارا لمسلسل الجرائم الاسرية البشعة التي يشهدها المجتمع المصري في الاعوام الاخيرة قام ابن عاق بذبح والده بسكين بعد خروجه من المسجد. نقلت الجثة الي مشرحة مستشفي ميت غمر العام، وألقي القبض علي المتهم الذي اعترف تفصيليا بجريمته، وأرشد عن السكين المستخدمة في الحادث. كانت الشرطة قد تلقت بلاغا من أهالي قرية بشلا بمحافظة الدقهلية بوجود جثة ملقاة بالطريق العام. وتبين أن الجثة مصابة بجروح نافذة بالصدر وغارقة وسط بركة من الدماء. دلت التحريات أن وراء الحادث شاب يدعى "أشرف عبدالحميد الشناوي - 25 سنة" حيث قام بقتل والده "55 سنة - مقاول" لخلاف نشب بينهما بسبب سوء سلوكه فقام الاب على اثره بطرد ابنه من المنزل. ترصد الابن لأبيه أمام المسجد وعقب خروجه من صلاة العشاء، ذبحه من الرقبة أمام المصلين وطعنه عدة طعنات وفر هاربا. قررت نيابة ميت غمر انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، كما أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.