على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه المدرب الإسباني لوبيز كارو مع المنتخب السعودي الأول في تصفيات كأس الأمم الآسيوية المقبلة وانتزاعه بطاقة التأهل إلى نهائياتها التي ستقام في أستراليا 2015، بعد أن جمع 13 نقطة من 15 ممكنة، حيث فاز في 4 لقاءات وتعادل في آخر، وبقي دون خسارة، إلا أن هناك مصادر تشير إلى أن مباراة الأخضر وإندونيسيا التي ستقام على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض في 5 مارس المقبل ستكون آخر عهد للوبيز مع المنتخب. ويعتزم الاتحاد السعودي لكرة القدم إعادة لوبيز إلى عمله السابق مستشاراً للاتحاد، ومشرفاً على كافة المنتخبات السنية. وتشير ذات المصادر إلى أن الاتفاق مع الإسباني لوبيز كان ينص على أن مهمته تنتهي بنهاية التصفيات الآسيوية الحالية، ومن ثم يعقد اجتماعاً مع لجنة المنتخبات ورئيس الاتحاد أحمد عيد من أجل دراسة استمراريته مع المنتخب الأول أو العودة إلى عمله السابق. وتشير مصادر إلى أن اتحاد القدم يفكر بشكل جدي في الشروع بالبحث عن جهاز فني جديد يتوافق مع إمكانيات اللاعبين السعوديين بعيداً عن الاسم أو عالمية المدرب، على أن يمنح كافة الصلاحيات لتحضير المنتخب للنهائيات الآسيوية، وكذلك دورة الخليج التي ستقام في ديسمبر عام 2014 في جدة، وهما الاستحقاقان المقبلان للمنتخب السعودي، ويعنيان كثيراً لأنصار الكرة السعودية التي تبحث عن العودة لموقعها في طليعة المنتخبات الآسيوية، وذلك بعد الإخفاقات الكبيرة التي هزت الكرة السعودية منذ 2011. يذكر أن خوان رامون لوبيز كارو (مواليد 23 مارس 1963) درب أندية في الدرجة الأولى الإسبانية مثل ريال مدريد ونادي ليفانتي، كما درب منتخب إسبانيا تحت 21 سنة، ثم عمل مستشاراً فنياً للاتحاد السعودي عام 2012، وفي يناير 2013 عين مدرباً للمنتخب السعودي الأول خلفاً للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل من منصبه بعد بطولة كأس الخليج ال21.