رغم عدم اقتناع الشارع الرياضي بإمكانات المدرب الاسباني خوان رامون لوبيز كارو الذي تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب السعودي الأول خلفاً للهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل من منصبه بعد بطولة كأس الخليج 2013 إلا أن النتائج الرسمية تؤكد نجاحه حتى الآن، حيث قاد الأخضر لثلاثة انتصارات متتالية وضعته في صدارة المجموعة الثالثة، وسبق للمدرب لوبيز أن عمل مدربا لأندية الدرجة الأولى الاسبانية مثل ريال مدريد ونادي ليفانتي كما درب منتخب اسبانيا تحت 21 سنة ثم عمل مستشاراً فنيا للاتحاد السعودي عام 2012. أما المدرب العراقي حكيم شاكر فيعد أحد أبرز المدربين العراقيين في الفترة الأخيرة حيث صنع لنفسه تاريخا مشرفا بعد أن قاد منتخب بلاده للشباب إلى نهائيات كأس العالم قبل أن يقوده إلى المربع الذهبي في النهائيات وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي لولا سوء الطالع الذي لازمه أمام الأوروجواي عندما خسر بركلات الترجيح. أما على مستوى الفريق الأول فقد حقق معه وصافة بطولة غرب آسيا عام 2012 بالكويت ووصافة خليجي 21 بالبحرين ويأمل أن يقود منتخب بلاده إلى نهائيات كأس آسيا.