تداول نشطاء في مصر تسجيلا مصورا لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال جلسة مع أعضاء بالدعوة، تحدث فيها عن لقاء جمعه بالفريق عبد الفتاح السيسي قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية لتقديم مبادرة من جانب الدعوة السلفية، شملت تعهدات بالحفاظ على الوضع الداخلي واستقرار مؤسسات الحكم، في حال صعود جماعة الإخوان المسلمين للحكم. وأضاف برهامي أنه عقد اتفاقا مع كل من رئيس المخابرات العسكرية (السيسي في ذلك الوقت) يوقع عليه المجلس الأعلى للقضاء والمجلس العسكري والمخابرات العامة والدعوة السلفية، ويلزم جماعة الإخوان المسلمين بالتوقيع عليه والالتزام به في مقابل الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية. وينص الاتفاق -وفق برهامي- على تعهد جماعة الإخوان بتوجيه تطمينات قوية لكافة مؤسسات الدولة بكافة أطيافها، وشروط للعلاقة بين الرئيس والمؤسسة العسكرية، وتعهد بعدم المساس بمؤسسات الحكم القديمة. وقال برهامي إن السيسي سأله هل يمكنه ضمان الإخوان المسلمين، وهو ما أجاب عليه برهامي بالنفي. وأضاف أن السيسي طلب التعهد بالحشد في الشارع في مواجهة من يخالف تفاصيل هذه المبادرة. كما تحدث برهامي عن مواقف الدعوة السلفية الأخيرة من جماعة الإخوان المسلمين، والتي قال إنها جاءت لتجنب تقديم خسائر غير مبررة في سبيل الحفاظ على كرسي، وفق تعبيره. وفي مقطع آخر من التسجيل المسرب، قال برهامي في تعليق له على موقف الرئيس المعزول محمد مرسي من الثورة السورية "كان مطلوبا مني إما أن أكون خائنا أو أدخل معك في الحيط، وأنا مش هاخش (أدخل) في الحيط". شاهد الفيديو