تمكن مبتعث سعودي بكندا من إنقاذ طفل محتجز في المقعد الخلفي لسيارة عائلته التي تعرضت لحادث قبيل دقائق من انفجار السيارة. وكان الطالب "ياسر شنيف" عائداً للتو من احتفال لطلبة سعوديين مرتديا الزي الوطني عندما شاهد حادثا بين سيارتين ما أدى لاحتجاز أب وثلاثة من أطفاله داخل أحد السيارات. ونقلت جريدة "اوتاوا سيتيزن" عن ياسر قوله أنه لم يكن ينوي التدخل لولا سماعة صوت صرخات من المقعد الخلفي "أصبت بالصدمة عندما رأيت الطفل محتجزا والسيارة تشتعل". وكان الأب وطفلان آخران في المقعد الأمامي قد تم إنقاذهما من قبل كندي كان يعمل اطفائياً في السابق والذي قال أنه كان مشغولاً باخراج الأب والطفلين من السيارة فاقدين الوعي غير أن السيارة كانت تحترق وكانت على وشك التهام الطفل في المقعد الخلفي. وقال شنيف "عندما جئت لإنقاذه كان حزام الأمان ملفوفا على قدم الطفل وهو يصيح ساعدني .. اسحبني .. اسحبني"، مشيرا الى أنه غادر الموقع مباشرة بعد اخراج الطفل بسبب البرد القارس ولم يعلم أن السيارة انفجرت الا في اليوم التالي حين قرأ عن الحادثة في الصحف.