ضرب مقيم باكستاني صورة جميلة في الإيثار والتفاني بإنقاذ المصابين في حادثة عائلة الرويلي، إذ قام بإخراج الركاب العشرة من السيارة واحداً تلو الآخر قبل انفجارها، وبعد ذلك احترقت يداه، مكرراً قصة ابن جلدته فرمان الذي أنقذ 14 شخصاً في سيول جدة قبل أن يموت غرقاً. وفي التفاصيل كما يروي أحد شهود العيان على الحادثة، فإن المقيم الباكستاني «خان» هو أول من وقف لحظة الحادثة، حين اشتعلت السيارة وعلق قائد السيارة واحترقت ثلاثة من الفتيات معه، استطاع أن يغامر بنفسه ويدخل السيارة وهي مشتعلة، ليخرج سبعة أشخاص محتجزين وهم المتبقون من الأسرة المكلومة. وقال إن شجاعة المقيم الباكستاني أنقذت بقية العائلة من الموت المحقق حرقاً، داعياً إلى تكريمه على عمله البطولي، «هذا التصرف الشجاع أعاد للأذهان قصة المقيم الباكستاني فرمان خان الذي أنقذ 14 شخص من سيول جدة قبل أن يموت غرقاً».