تذمر عدد كبير من المواطنين من الواقع المزري الذي يعيشه طريق الجفر 25 كيلومتر شمال مدينة الخطة ملقين باللائمة على رئيس بلدية الخطة وقسم الصيانة بالبلدية متهمين إياهم بإهمال هذا الطريق وتهميشه وتركه بدون متابعة دائمة وصيانة وتزايد تراكم الرمال عليه دون أن يحركوا ساكناً لعلاج هذا الأمر, وتتلخص شكاوي أهالي " الجفر" ومرتادي الطريق من المتنزهين من إهمال البلدية للطريق بشكل ملحوظ وخلو بعض الأجزاء منه من لوحات تحذيرية وإرشادية, إضافة إلى ضيق في الطريق في بعض الأماكن وخلو جزء كبير منه من الخطوط الإرشادية الذي يصعب تمييز الطريق وخاصة في الليل ورداءة السفلتة التي نفذها المقاول وتسليم الطريق وهو لم ينجز بالشكل المطلوب. الامر الذي زاد سوءً حيث يوشك الإسفلت على الانجراف وأصبح على جوانب الطريق الكثير من الحفر, التي بلغ بسوء البعض منها انها أظهرت ماتحت الاسفلت من طبقة رملية متهايلة وعلى حافة الإسفلت ما يؤكد ضعف إمكانات الشركة التي أشرفت على تنفيذه في ظل غياب الرقيب عنها، في حين ناشد أهالي القرية وقوف لجانٍ على هذا الطريق ومُتابعته وإعادة إصلاحه كونه يُشكّل خطورة بوضعه الحالي على سالكي الطريق من أرد التوقف المفاجي على جانب الطريق وخاصه في الليل بوجود هذه الحفر الكبيرة. وكشف عدد من أهالي القرية عن أجزء من الطريق كانت قد انهار بسبب السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. وناشد الأهالي المسئولين في منطقة حائل بالتدخل والالتفات نحو هذا الطريق ومُعالجته، حفاظاً على سلامة مُستخدمي الطريق. ويتساءل أحد سكان " الجفر" عن وجود قسم للصيانة في بلدية "الخطة" وهل هو المسئول عن صيانة الطريق و ترقيع الحفر أم لا؟ في الوقت الذي ظهرت فيه عيوب خطيرة وسوء التنفيذ من قبل الشركة المعنية والتي استلمت المشروع. فيما يتساءل مواطن آخر يقطن بالقرب من طريق "الجفر" ويسلكه شبه يومياً عن سبب تراخي البلدية ورئيسها فيما يتعلق بصيانة هذا الطريق و الطبقة الإسفلتية وترقيعها و وضع الخطوط الصبغيه على جوانب الجزء المتبقي من الطريق وإزالة الرمال المتراكمة وسط الطريق بالشكل المطلوب ونهائياً وليس حلول عقيمه وضحك على الاذقان حسب قوله وبجهود البلدية الذاتية وهي قادرة على حد تعبيره غير أنه يستغرب عدم مبادرة البلدية وترك تلك الحفر والرمال المتراكمة التي تضررت منها سيارات المواطنين وأدت لخسائر فادحة لهم. وذكر أحد المواطنين ان يوم أمس الاربعاء الموافق 13 / 2 / 1434 ه حضرت أليه من نوع شيول وقام بأزالت بعض الرمال المتراكمة على الطريق ولكن بالشكل الغير صحيح الذي جعل ل بعض حواف الطريق ارتفاع كبير للرمال على حافة الاسفلت الامر الذي جعله أسوء من السابق وأشد خطورة وترك الاسفلت ممتلي بالرمال وقد يؤثر على توازن السيارات السالكه للطريق في محاوله للإسكات فقط وهمش مدخل القرية ولم يزح مافيه من رمال. الاهالي بدورهم يشيرون إلى أن الأعذار والحجج التي يرمي بها البعض للتنصل من المسؤولية ورميها على مقاول تنفيذ الطرق والوعود التي يسمعون بها من البلدية لم تعد تنطلي على المواطنين على حد تعبيرهم موضحين أن أهالي " الجفر" ومرتادي الطريق من أهل البادية والمتنزهين لا يريدون سفلته جديدة بل يريدون أن تقوم البلدية بصيانة الموجود وترقيعه وتوسيع جوانب الطريق وإزالة ماعليه من رمال وتركيب اللوحات الإرشادية وإكمال تحديد ماتبقئ منه بالخطوط الصبغيه العاكسة المهمة وخاصة أن الطريق يرتاده الكثير المسافرين و الزوار الذين لا يعرفون الطريق وماهو عليه من حال مزري ونحن , لا نطلب المستحيل ! من جهته يتساءل البعض : أين ذهبت فرق الصيانة وأين المجلس البلدي وماهو دوره !! ومن خلال "صوت حائل " يناشد أهالي " الجفر" المسئولين آن يتم النظر لهذا الطريق ومعالجة ماعليه من قصور علاج جذري وليس كعلاج بلدية الخطة التي تستخدمه في محاولة ل إسكات الاهالي و المواطنين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل