أقر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء، بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته الى العراق، معربا عن "حزنه الشديد" لحاجته إلى كل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك. وفي زيارة مفاجئة وسريعة الى العراق بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة لجنود أميركيين في الخارج، قال ترمب إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة "عندما سمعت بما عليك أن تمر به"، وأضاف ترمب الذي رافقته زوجته ميلانيا في رحلته "كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا، كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى". وأشار ترمب الذي ترك واشنطن ليلا في طائرة مطفأة الأضواء إلى أن "زيارتين" ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما.