أعلنت المتحدثة باسم السيدة الأميركية الأولى الثلاثاء أن ميلانيا ترمب ستزور هذا الأسبوع أطفالا فصلوا عن ذويهم المهاجرين غير الشرعيين في ثاني خطوة من نوعها بعد الزيارة المفاجئة التي قامت بها الخميس الفائت لمركز احتجاز لهؤلاء الأطفال في تكساس. وأدت سياسة "عدم التسامح التام" التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترمب بوجه الهجرة غير الشرعية إلى فصل العديد من الأطفال عن أهلهم، ما أثار موجة استنكار في الولاياتالمتحدة طاولت صفوف الجمهوريين حتى، وفي العالم بأسره مع صدور انتقادات حادة عن الاممالمتحدة. وكانت ترمب قامت الخميس بزيارة مفاجئة إلى مركز لإيواء الاطفال في ماكالين، المدينة الكبيرة في ولاية تكساس الجنوبية، حيث التقت على مدى ساعة أطفالا كتبوا مرحبين بها على علم أميركي "أهلا وسهلا بالسيدة الأولى". وإذ قالت ترمب خلال الزيارة إن الأطفال "خائفون من دون عائلاتهم"، توجهت الى العاملين في المركز بالقول "أشكركم على عملكم الشاق، وعلى تعاطفكم ولطفكم مع (الأطفال) في هذه الفترة الصعبة". وأضافت متسائلة "كيف يمكنني جمع هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم بأسرع وقت ممكن؟". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس الثلاثاء اكتفت ستيفاني غريشام المتحدثة باسم السيدة الأولى بالقول إن الزيارة الثانية مقررة هذا الأسبوع، من دون أن تحدد مكانها أو زمانها. ولا يزال مصير 2300 طفل تم فصلهم عن عائلاتهم على الحدود بين الولاياتالمتحدة والمكسيك مجهولا، بعد إصدار الرئيس دونالد ترمب الاربعاء مرسوما ينهي فصل عائلات المهاجرين غير الشرعيين. وجمعت الولاياتالمتحدة 500 طفل مهاجر بأهلهم فيما لا يزال أكثر من ألفي طفل آخر مفصولين عن ذويهم وسط غموض حول الجدول الزمني والآليات للم شمل العائلات، وجدل محتدم حول سياسة الرئيس دونالد ترمب. Your browser does not support the video tag.