تشهد الرياضة السعودية نقلة نوعية في شتى مراحلها وتفاصيلها، في ظل اهتمام كبير ودعم لا محدود من القيادة الحكيمة، تجسد منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 التي أطلقت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في 25 أبريل 2016م إذ جاء منها أن الدولة ستشجع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة بمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. ولم يكن ذلك حبراً على ورق بل جسدته خطوات تطويرية متسارعة حظي بها قطاع الشباب والرياضة في المملكة العربية السعودية بدعم ومتابعة من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، الذي تعيش معه الرياضة مرحلة جديدة من صناعة التميز وزيادة الفعاليات وإطلاق المبادرات، بما يحقق تنمية شاملة للقطاع الرياضي في المملكة، فالشباب الرياضي في الوطن الغالي والاسم الكبير في قلب العالم "المملكة العربية السعودية" وعلى موعد يختال بالدعم الكبير والمتواصل، والاهتمام المستمر قبل حكومتنا الرشيدة – نحو حصاد إنجازات عظيمة في جميع الألعاب الرياضية، ورفع العلم السعودي عالياً خفاقاً في محافل عالمية كبيرة، فالقيادة الحكيمة تستشعر بدعمها واهتمامها توفير كل المعطيات وتهيئة كامل الظروف للشباب السعودي ليكون قادراً على الإبداع، وهو ما تحقق ويتحقق، ونحن على موعد مع المزيد من الإنجازات الرياضية الفاخرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والرياضيون يقدرون ما يلقاه شباب السعودية من دعم مادي ومعنوي. وفي يوم تاريخي للرياضة السعودية جاء دعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأندية الرياضية السعودية، ليمثل بكل واقعية اهتمام سموه – حفظه الله – بالشباب واعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات التنمية، وأبرز محركات تحقيق رؤية 2030، امتدادا لدعم سموه – حفظه الله – للقطاعات والمؤسسات بالمملكة كافة ليسهم في مزيد من التطور للمسابقات الكروية في المملكة وتذليل كافة العقبات في سبيل ذلك، ومثل الدعم المالي المقدم من سمو ولي العهد في استهداف لاعبي المنتخب في خطوة استراتيجية محفزة من خلال التكفل بمقدمات عقودهم والرواتب المتأخرة، وذلك رغبة من سموه لتحفيزهم لتقديم الوجه المشرف والمشرق عن أبناء المملكة العربية السعودية في المونديال المقبل، كما أن الدعم المالي المقدم من سموه لكل اللاعبين السعوديين من غير لاعبي المنتخب واللاعبين الأجانب، الهدف منه دعم الأندية والمنظومة الرياضية كافة، لتقديم الأفضل ومواكبة التطلعات لإبراز الدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية، ويعد "رفع مستوى الأندية الاقتصادي وتحسين أوضاعها المالية"، شعاراً وضعته الهيئة العامة للرياضة ضمن أولوياتها، وهو تجسيد لما توليه القيادة الحكيمة للقطاع الرياضي والرياضيين من دعم واهتمام بالغين، ورغبة منها في توفير البيئة المناسبة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لشباب هذا الوطن الغالي. هذه الخطوات التاريخية الداعمة من قبل سمو ولي العهد – حفظه الله – تمثل دافعاً حقيقياً لإدارات الأندية والرياضيين على تقديم كل ما تستطيع لخدمة ورفعة رياضة الوطن، وهذا الدعم غير مستغرب من قبل قيادتنا الحكيمة واهتمامهم الدائم بجيل الشباب الذي يمثل قوة في خدمة وطننا الغالي، وبات مُستقبل الرياضة السعودية يُبشر بالخير في ظل الاهتمام والدعم الكبيرين من قبل القيادة الحكيمة – حفظها الله -، فمن خلال ماشهدته الفترة الماضية لخدمة الشباب وتنظيم الرياضة وتطويرها وتوسيع قاعدة الممارسين لها من كافة أفراد المجتمع، والعمل على تميز مختلف الرياضات الجماعية والفردية محلياً ودولياً، والتشجيع على الاستثمار الرياضي، لتتضح جلياً ملامح مُستقبل مُشرق للرياضة السعودية وآفاق رحبة نحو المزيد من العطاء المتقد والمنجزات النوعية.