نجح الفيصلي في الفوز ببطولة الدوري الأولمبي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بجدارة واستحقاق لهذا الموسم 2017 – 2018 من خلال تقديم المستويات الفنية الكبيرة التي ظهر عليها «عنابي سدير» منذ بداية الموسم، على الرغم من المنافسة من الهلال والأهلي والشباب والنصر والفتح، ولكن الفريق تمكن من اعتلاء الصدارة من الجولة ال22 وقبل النهاية بأربع جولات لتنحصر المنافسة مع الهلال ليدخل الفريقان الجولة الاخيرة وبينهما فارق نقطة، ولكن تمكن لاعبو الفيصلي من حسم اللقب امام الأنصار في آخر خمس دقائق عندما تمكن اللاعب البديل محمد الثاني إحراز هدف الفوز بعد أن كان التعادل بهدف لمثله مسيطر بين الفريقين. وبدأ الفيصلي في الإعداد باكرا لهذا الموسم من خلال المباريات الودية والمعسكرات الداخلية تحت إشراف المدرب الوطني علي عمير الذي تعاقدت معه إدارة الفيصلي قبل موسمين ونجح في استقطاب عدد من اللاعبين المميزين، وسبق للمدرب علي عمير العمل مع فريق حطين في درجتي الناشئين والشباب وحقق العديد من الإنجازات. وحقق الفيصلي اللقب بعد أن جمع 52 نقطة من 26 مباراة وتمكن من الفوز في 15 لقاء والتعادل في سبع مواجهات والخسارة في أربع لقاءات كأقل الفرق تعرضا للخسارة. ونجح مهاجمو الفيصلي في إحراز 40 هدفا محتلا المرتبة الخامسة بعد الهلال والنصر وأحد والفتح. وجاء في المركز الرابع كأفضل الفرق في الدفاع إذ ولجت مرمى الفيصلي 25 هدفا. العمل الإداري الكبير ساهم في تحقيق اللقب ويقف خلف العمل الإداري المميز الثلاثي المشرف على الفئات السنية بندر العتيبي ونائبه نيف الحميداني وإداري الأولمبي محمد العليان، إذ شكل العمل الإداري تكامل مع نظيره الفني وظهر الفريق بأفضل صورة. أيضا اهتمام كبير من رئيس النادي فهد المدلج الذي كان قريبا من الفريق وتواجد في لقاء الأنصار برغم أن الفريق الأول يقيم حاليا معسكرا إعداديا لنهائي كأس الملك أمام الاتحاد. وتعتبر مباراة الفيصلي أمام الهلال في الجولة ال20 هي الأهم في مسيرة الفريق والتي انتهت بفوز الفيصلي 2-1 ليتقلص الفارق النقطي إلى ثلاثة نقاط قبل أن يخطف «عنابي سدير» الصدارة في الجولة ال22 ويتمسك بها حتى النهاية. برز في الفريق هذا الموسم أكثر من اسم ويأتي في المقدمة الهداف رمزي صولان الذي سجل ثمانية أهداف يليه أنس الصبياني الذي أحرز سبعة أهداف.