حقق الفيصلي مركزاً غير مطمئن في ختام الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين ، إذ تراجع للمركز التاسع ب16 نقطة من 4 انتصارات و 5 هزائم و 4 تعادلات مبتعداً ب6 نقاط عن المركز 12 و 8 نقاط عن المركز ال 13 . الفارق النقطي ليس بالبعيد بين الفيصلي وفرق القاع وينشد أن ينجو من المراكز المتأخرة، ويقترب من مناطق الدفء في الدور الثاني بالرغم من ظهور الفريق بمستوى لافت وتحقيقه نتائج إيجابية مرضية في الجولات السابقة من مرحلة الذهاب، أبرزها نتائجه مع فرق الصدارة إذ تعادل مع الأهلي والنصر وانتصر على الشباب والاتحاد. وأصبح عنابي سدير مقلقاً للفرق المنافسة على الصدارة بالمستويات الرائعة التي قدمها الفريق، وكاد أن يعطل الهلال الذي نجا في الدقائق الأخيرة بهدف ياسر القحطاني. ولن تغير الهزيمة الماضية من الفتح (2-1) قناعة الإدارة في الجهاز الفني، إذ جددت الثقة فيه، وتعكف حالياً مع الجهازين الفني والإداري على إعداد اللاعبين جيداً خلال فترة التوقف الحالية، حيث سيقيم الفريق معسكراً إعدادياً داخلياً في مدينة الدمام لمدة عشرة أيام، وسيفرض من خلاله مدرب الفريق الروماني ليفيو كوبيتاريو تدريبات صباحية ومسائية لرفع المعدل اللياقي للاعبين، كما سيخوض الفريق مباريات ودية حتى لا يفقد اللاعبون حساسية الكرة والوقوف على جاهزيتهم . ومن المرجح أن يستمر الرباعي الأجنبي في الفريق ( الأردني حمزة الدردور والتوغولي اورو سادات والبرتغالي كمارا والغيني خافيير بالبوا )، بعد أدائهم العالي في المباريات الماضية، ومساهمتهم في انتصارات الفريق إذ قدموا الإضافة الفنية للمجموعة بإشادة المتابعين والنقاد، كما سجل الرباعي 10 أهداف من أصل 15 هدفاً وهذه دلالة قوية على تميزهم وتأثيرهم داخل المستطيل الأخضر. تحقيق العنابي أو سفير سدير كما هو معروف في المنطقة ل16 نقطة من أصل 39 نقطة في جولات الذهاب من الدور الأول ليس بالأمر الجيد ولا الرديء إلا أن فرصة التعويض مازالت قائمة في الدور الثاني الذي دائماً يكون الصراع فيه محتدماً وكل فريق يبحث عن النقاط بكل ضراوة وأمام الفيصلي 13 جولة مقبلة عليه نيل نقاط أكثر ليبتعد عن وحش الهبوط، ويؤكد بقاءه للعام السادس على التوالي منذ موسم 2010 - 2011 .