دشن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي الملتقى الثاني للمهتمين بالطقس والمناخ اليوم (الأربعاء)، بحضور أكثر من 100 مهتم وهاوي بالطقس بمدينة جدة. وقال إن الهيئة تحرص على استمرار هذا اللقاء الذي من شأنه تكوين رابط قوي بين الهيئة والمجتمع إيماناً منها بأهمية دور المسؤولية المجتمعية وتعدد سبل التعاون وذلك لكي نصل إلى رؤية 2030 والتي يرتبط فيها المواطن والمجتمع بوطن طموح مواطنه مسؤول وتتكامل فيه الأدوار. وقال: " لدينا جميعاً أدوار نؤديها سواءً كنا من منسوبي القطاع الحكومي، أو الخاص أو غير الربحي، وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا، ونسعى إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا لمسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال وقطاع غير ربحي". وأكد خلال كلمته في الملتقى على أهمية دور هواة الطقس المكمل للهيئة، مشيراً إلى انه يكمن في نشر معلومات الطقس الصحيحة، والحد من الشائعات والقضاء عليها. وأضاف:" نحن هنا اليوم يتعين علينا إيجاد سبل للاستفادة من طاقات هواة الطقس ومنحهم الفرصة الكاملة للتعرف على خطوات وتقنيات الهيئة في مجال الأرصاد للمساهمة في نشر الوعي لدى المجتمع في مجال الأرصاد والظواهر الجوية المتطرفة والحرص على دقة المعلومة". وكشف عن فتح باب التدريب لهم داخل أروقة الهيئة لتطوير قدراتهم لينعكس ذلك على التعاون البناء والمثمر بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبين هواة الطقس، والعمل على الوصول إلى آلية وضوابط تمرير المعلومات الأرصادية للجمهور وترتيب الأدوار والأولويات وفقاً للمهام والمسؤوليات المناطة وعدم التداخل الذي يؤدي إلى تشويش المعلومات على للمستفيدين. وأعلن عن إنشاء نادي لهواة الطقس تحت مظلة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إن من تعظيم الفائدة هو تنمية واستدامة هذه البرامج والفعاليات وتنوعها، والتي تحقق نتائج رائعة في رفع جوانب التثقيف والتوعية والتوجيه والذي يعود على المجتمع بالمنافع في المستقبل بإذن الله، وهذا هو الهدف الأسمى وما نتمناه من الجميع وبدأ الملتقى بالتعريف بدور الهيئة، وآلية الاستفادة من خدماتها، لتحقيق رؤية الهيئة لمراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات وإدارة الأزمات والكوارث، والنجاح في الشراكة في إدارة الأزمة، وخطابات المسؤوليات في الحج وعمليات اللغط منها ومبادرات التحول الوطني 2020 في مجال للأرصاد والأنظمة المتبعة وآلية التعامل مع الجمهور والجهات الحكومية في حالات الظواهر الجوية والإنذار المبكر، وآلية تطوير معلومة الأرصاد للجمهور وكذلك عرض دور المهتمين بالطقس. واختتم أعمال الملتقى بميثاق تعاون بالتأكيد على أن المصدر الرسمي لمعلومات الطقس والأرصاد الجوية في المملكة هي الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتجنب المهتمين بالطقس والمناخ إطلاق التحذيرات والتنبيهات فيما يخص الحالة الجوية ويعد دور المهتمين بالطقس مكملاً للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في نشر الوعي ونقل معلومات الطقس الصحيحة والحد من الشائعات وكذلك الاستفادة من دور وسائل الإعلام المختلفة وبالأخص الحديثة كوسائل التواصل الاجتماعية في توصيل وتوفير المعلومات والبيانات الأرصادية لتعزيز دور السلامة للجميع والمساهمة الإيجابية في أهمية المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز دور الأرصاد الجوية كثقافة ومسؤولية مجتمعية، وبحث سبل تنمية الجانب المجتمعي لكافة الجهات الرسمية والمختصين والباحثين والهواة، من خلال تجاربهم وممارساتهم والمساهمة في برامج الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التوعوية في مجال الأرصاد والمخاطر المصاحبة للتقلبات الجوية وتعمل الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبناءً على توجيه معالي الرئيس العام بالتنسيق مع المهتمين بالطقس والمناخ المشاركين في الملتقى بالإعداد لنادي هواة الطقس تحت مظلة الهيئة والرفع له بذلك خلال شهر من تاريخه وتسهم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في إعداد دورات وبرامج تدريبية للمهتمين بالطقس بهدف تثقيفهم ورفع قدراتهم في هذا المجال.