أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، إنشاء نادٍ لهواة الطقس تحت مظلة الهيئة، وذلك لتعظيم الفائدة ولتنمية واستدامة هذه البرامج والفعاليات وتنوعها، التي تحقق نتائج رائعة في رفع جوانب التثقيف والتوعية والتوجيه التي تعود على المجتمع بالمنافع في المستقبل. وقال في كلمته في افتتاح الملتقى الثاني للمهتمين بالطقس والمناخ أمس بحضور أكثر من 100 مهتم وهاوٍ للطقس في مدينة جدة، إن لدينا جميعاً أدواراً نؤديها سواءً أكنا من منسوبي القطاع الحكومي أم الخاص أم غير الربحي، وهناك مسؤوليات عدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا، ونسعى إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا لمسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال وقطاع غير ربحي. وأضاف أن أهمية دور هواة الطقس المكمل للهيئة يكمن في نشر معلومات الطقس الصحيحة، والحد من الإشاعات والقضاء عليها، ونحن هنا اليوم يتعين علينا إيجاد سبل للاستفادة من طاقات هواة الطقس، ومنحهم الفرصة الكاملة للتعرف على خطوات وتقنيات الهيئة في مجال الأرصاد للإسهام في نشر الوعي لدى المجتمع في مجال الأرصاد والظواهر الجوية المتطرفة، والحرص على دقة المعلومة، وكذلك فتح باب التدريب لهم داخل أروقة الهيئة لتطوير قدراتهم لينعكس ذلك على التعاون البناء والمثمر بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبين هواة الطقس، والعمل على الوصول إلى آلية وضوابط تمرير المعلومات الأرصادية للجمهور وترتيب الأدوار والأولويات وفقاً للمهمات والمسؤوليات المناطة، وعدم التداخل الذي يؤدي إلى تشويش المعلومات على المستفيدين. وبدأ الملتقى بالتعريف بدور الهيئة، وآلية الاستفادة من خدماتها، لتحقيق رؤية الهيئة لمراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات وإدارة الأزمات والكوارث، والنجاح في الشراكة في إدارة الأزمة، ومبادرات التحول الوطني 2020 في مجال الأرصاد والأنظمة المتبعة، وآلية التعامل مع الجمهور والجهات الحكومية في حالات الظواهر الجوية، والإنذار المبكر وآلية تطوير معلومة الأرصاد للجمهور، وكذلك عرض دور المهتمين بالطقس. واختتم أعمال الملتقى بميثاق تعاون بالتأكيد على أن المصدر الرسمي لمعلومات الطقس والأرصاد الجوية في المملكة هي الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتجنب المهتمين بالطقس والمناخ إطلاق التحذيرات والتنبيهات في ما يخص الحالة الجوية. ويعد دور المهتمين بالطقس مكملاً للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في نشر الوعي ونقل معلومات الطقس الصحيحة، والحد من الإشاعات، وكذلك الاستفادة من دور وسائل الإعلام المختلفة وخصوصاًَ الحديثة كوسائل التواصل الاجتماعي في توصيل وتوفير المعلومات، والبيانات الأرصادية لتعزيز دور السلامة للجميع والإسهام الإيجابي في أهمية المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز دور الأرصاد الجوية كثقافة ومسؤولية مجتمعية، وبحث سبل تنمية الجانب المجتمعي للجهات الرسمية والمختصين والباحثين والهواة، من خلال تجاربهم وممارساتهم.