أبدت المشجعات الأهلاويات استياءهن من تغيرات المدرب البرازيلي فيتور بيريرا التي اعتبرنها بداية نكسة الأهلي في دوري المحترفين بعد رحيل فيكتور سيموس وبالومينو وبرونو سيزار وعماد الحوسني وعبدالرحيم الجيزاوي الذين أحرزوا نقله نوعية غيرت تكتيك الفريق وانسجام اللاعبين، ولكن سرعان ما سد الفراغات بإحضار أيريك وميسورو وليال وسوك وتقدم الأهلي في الجولات الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل الذي اختتم الأسبوع الماضي، معتبرين أن اختيارات المدرب بيريرا للاعبين الأساسين للفريق خاطئة في تقديرهم. وقد أشادت جماهير «الراقي» في وسائل التواصل الاجتماعي بهذه العودة رغم اختيار بيريرا للاعب الكوري «سوك» الخاطئ، وافتقاره للمهاجم الصريح بعد تخليه عن فيكتور سيموس الذي يعد من أهم ركائز الهجوم لدى النادي الأهلي، تقول سلوى القحطاني: «أن المدرب تخلى عن أسماء كبيرة داخل النادي في وقت مناسب للمنافسة على البطولات، ولكن حصول الملكي على المركز الثالث وضمانه أحد المقاعد الآسيوية أعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبين». وتقول رغد الأحمدي وفقا لصحيفة المدينة : «أرى أنه من الأفضل لو كان الأهلي أحضر مدربا آخر لأن فيتور غير جدير بالثقة وأنه غير قادر لتحقيق طموحات الجمهور الأهلاوي، وأن جمهور الملكي دائم هو جاهز ليساند فريقه كما فعل في عام 2010 عندما كان الفريق في أسوأ حالته وفاز بكأس الملك وهذا الموسم بدعم الجمهور مع اللاعبين قادرون للحصول على الكأس وسيكون تعويضا لجماهير القلعة عن الأحزان التي عاشها هذا الموسم وقتها يتم اختبار مستوى بيريرا». وتمنت المشجعات الأهلاويات أن يطور بيريرا من أفكاره ويعطي اللاعبين فرصهم ليثبتوا أنفسهم ويقدموا موسما جديدا حافلا بالبطولات والإنجازات التي يستحقها عشاق القلعة الخضراء.