أنجزت وزارة النقل والمؤسسة العامة لخطوط السكة الحديد أكثر من 60% من الأعمال المدنية لأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومظلات محطة القطار بحي الرصيفة فى مكةالمكرمة. كمابدأ ائتلاف الشركات المنفذة للمشروع صب قواعد الربط بين المحطة والطريق الرئيس فى مدخل مكةالمكرمة. وقامت مصادر بجولة أمس على موقع المحطة مرابطة آلاف المختصين والفنيين والعمال والآليات التى تعمل طوال اليوم بنظام الورديات لتنفيذ الأعمال المدنية فى الموقع. ويعد مشروع قطار الحرمين السريع أكبر مشروع ينفذ حاليًا لخدمة ضيوف الرحمن من اجل تسهيل تنقلاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم وربط المدينتين المقدستين بشبكة نموذجية ومتطورة للسكك الحديدية وهو مشروع قطار الحرمين السريع. وأشارت المصادر الى أن مشروع قطار الحرمين يمثل احد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية ويوفر المشروع عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة وموثوقة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة مما ينعكس هذا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة. واضافت المصادر إن القطار سيربط المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ مرورًا بمدينة جدة بطول 450 كيلو مترًا لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار، حيث تشير دراسات الجدوى إلى الطاقة الاستيعابية له في النقل تقدر بنحو 20 مليون مسافر سنويًا. وأشارت إلى أن المشروع يتضمن إنشاء خمس محطات ركاب في وسط مدينة جدة وأخرى بمطار الملك عبدالعزيز بجدة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وبلغت تكاليفه حسب المؤسسة العامة للخطوط الحديدية نحو 42 مليار ريال وستكون طاقته الاستيعابية نقل20مليون راكب سنويًا في المستقبل اغلبهم من الحجاج والمعتمرين والزوار بين مدن المملكة. وقالت المصادر إنه يتوقع حجم النقل السنوي للمشروع ما يزيد على 3 ملايين راكب سنويًا معظمهم من الحجاج والمعتمرين حيث تشير دراسة أعدتها وزارة الحج عن تطور قطاع نقل الحجاج وتضاعف عددهم خلال الخمس وعشرين سنة المقبلة إلى أكثر من 20 مليون حاج ومعتمر حيث تشهد نسب الحجاج زيادة سنويًا تبلغ 1.41 % والمعتمرين 3.14 % سنويًا بينما روعي في تصميم مشروع قطار الحرمين من نقل 20 مليون راكب سنويًا.