تعاني المواطنة سلمى من تعنيفها أسريا واجتماعيا منذ أكثر من عام بعد أن رفضها أهلها وذووها لتستقر في مستشفى عسير المركزي منذ شهرين، بعد إقدامها على الانتحار بسبب ضغوطات شقيقتها الأصغر سنا، التي حصلت على وكالة شرعية من والدها والذي يبلغ من العمر 100 عام. وتقول سلمى (ن.ع) إنها مرفوضة من أسرتها منذ عام، بعد ذهابها وأخذ ابنها من المدينةالمنورة، مضيفة «لقد تغيبت عن منزل والدي بعد ذهابي مع ابني صاحب 18 ربيعا، فتم القبض علي بعد اتهامي بخطف ابني وتم بعد ذلك إطلاقي، ولكن لكثرة البلاغات ضدي من أهلي تم إيداعي السجن، وصدر حكم قضائي بالسجن أربعة أشهر، و90 جلدة بسبب تغيبي عن المنزل واتهامي بتغيبي عن منزل والدي». وتتهم المعنفة سلمى شقيقتها الصغرى بمحاولة مضاعفة فترة سجنها، لكن لتدخل لجنة العنف الأسري، ولجنة حقوق الإنسان تم تحويلها إلى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين، إضافة إلى تدخل شقيقتها في منع زواجها من رجل تقدم لها من خلال طلب مؤخر صداق يتجاوز مبلغ 500 ألف ريال. من جهته، أوضح مدير الرعاية الاجتماعية في عسير سابقا والمنتقل إلى مدينة جدة أن المعنفة سلمى انتقلت إلى دار الرعاية الاجتماعية بخطاب من إمارة عسير لتمكث فترة قبل أن تقدم على الانتحار. فيما قال شقيق المعنفة، إن شقيقته ستخرج الأسبوع المقبل، بعد أن أخذ تعهدات على شقيقته الأخرى بعدم التعرض لشقيقته سلمى، وعدم المساس بكرامتها.