كشفت الأمطار التي هطلت على مدينة حائل لمدة ساعة كاملة بشكل متقطع عن سوء تصريف مياه السيول داخل الشوارع والطرقات الرئيسة والفرعية، حيث شكلت طرقات المدينة خطرا جسيما على المركبات وحركة النقل الخاصة بالطلاب والطالبات، فيما وجه المواطنون أصابع الاتهام إلى أمانة المنطقة بغيابها التام طيلة فترة الصيف، وتخليها عن تحديث وتجديد تصريف مياه الأمطار التي جرفت المركبات إلى جنبات الطرق بفعل كثافة المياه، خاصة في المنطقة المركزية وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك خالد. وطالب أهالي المنطقة تحركا فعليا من هيئة الرقابة والتحقيق التي لاتزال صامتة عن تطبيق الاشتراطات الرئيسة على أمانة المنطقة والجهات الأخرى. في المقابل، رفضت أمانة المنطقة التعليق والرد إلا بمخاطبة رسمية تأخذ ملف معاملة كبيرة تصدر وتورد حتى يكون الرد جاهزا، فيما ثمن أهالي حائل احتياطات السلامة التي وفرتها الإدارة العامة للتربية والتعليم وإعلان حالة الطوارئ في جميع المدارس أمس.