القنبلة الموقوتة تهدد منطقة حائل عبدالله بن سعود البكر ٨٥٪ من العمالة الوافدة يهددون منطقة حائل. داخل أسواق (برزان) عمالة متستر عليها وجميع أسواق مدينة حائل مع محطات المحروقات متستر عليها. والغريب أنهم يمتلكون أغلب المحلات بطريقة التوائية، الاستراحات ملأى بالعمالة الذين ظهرت بوادر الفسوق والجرائم لا استطيع البوح بتعدد صفاتها (واستهتار الأجانب بنا) ستجدون مختلف الجنسيات بمختلف الألوان والعقائد والعادات هدفها امتصاص ثروة البلد ومحاربة المواطن والوطن، ومن أساليب الجريمة المنظمة سلوكاً مواكباً لتحقيق غاياتهم.. فلم يعد خافياً ما تقوم به من الاعتداء على الغير والتهديد والقتل بطريقة ملتوية متعددة الجوانب.. من ذلك تصنيع وترويج الخمور والمخدرات وتزوير العملات وسرقة المنازل والسيارات وممارسة السحر والدجل وتزوير الإقامة والجواز والرخص بطريقة خاصة دقيقة بحيث يصعب تمييز هذا التزييف واستدراج بعض النساء الضعيفات وابتزازهن واستدراج العمالة المنزلية لأعمال الدعارة. ٨٥٪ وثمانون بالمئة من المخالفات المرورية يرتكبها الوافدون من العمالة أتقيد بالنظام أمر ضروري وواجب مهم وتفيد أي شعب بالنظام يدل دلالة واضحة على وعيهم وتقدمهم. ومخالف النظام وعدم التقيد به يدل أيضاً على التخلف والجهل والطيش وفقدان الوعي. فمتى نكون مثاليين؟ ومتى نكون واعين متى نكون كلنا مسئولين. لم نسمع يوماً من الأيام بمداهمات أو تفتيش من الجوازات والترحيل بمساعدة الأمانة والشرطة وهيئة الأمر بالمعروف. نامت نواطير مضر عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيد وأخيراً لا يسعنا إلا أن نزجي عاطر تحياتنا ونزف أصدق تباشيرنا بمقدم كل سعادة مديري الشرطة والجوازات لحائل، قدوم سعادة ومجيء آملين أن تحظى هذه البلاد بمديرين جديدين ليجددا أو يبتكرا ويظهرا هذه المنطقة بالمظهر اللائق بها مع مد المواطن لهم وتعاون الأفراد في أداء الواجب لبلادهم، وأعود مكرراً وراجياً أن يكون بهذا القدوم المبارك النمو والازدهار والخير والبركة ونحن متفائلون خيراً بأن يكون خير خلف لخير سلف، وسيروا مع بركة الله وعين الله ترعاكم، والله ولي التوفيق.